كشف وزير الاستخبارات "الإسرائيلي" إيلي كوهين، اليوم الخميس، عن الدول العربية والإسلامية، التي ستُعلن قريباً تطبيعها مع الاحتلال.

وأكّد كوهين خلال حديثه على قناة " i24news" العبرية، على أنّ "إسرائيل" تتواصل مع 6 أو7 دول في أفريقيا، والخليج العربي، وأسيا، ودول إسلامية وعربية، مُضيفاً: "هذه الدول تعلم أنّ إسرائيل شريكة بالاستقرار الإقليمي، كما أنّها شريكة في تحالف أمني قوي وهام، مع إمكانيات اقتصادية غير مسبوقة".

وتابع: "إنّ الدول التي تسعى إلى الأمن، والاستقرار، ورفاهية شعوبها، والإمكانيات الاقتصادية، تمر عبر علاقات مع  إسرائيل"، مُتوقعاً أنّ تبلغ اتفاقية التجارة بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين، 5 مليارات دولار، خلال سنوات قليلة، وذلك بما لا يشمل الاستثمارات والسياحة.

وأدرف: "إنّ استمرت السياسة الأمريكية الحالية، فإنّنا بدون شك سنشهد مزيدا من اتفاقيات السلام"، مُشدّداً على أنّ الولايات المتحدة أقرب حليف وصديق لإسرائيل".

وأشار إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمل سابقاً مع رؤساء أمريكيين من كلا الحزبين، الديمقراطي والأمريكي.

وفي ذات السياق، وجه كوهين رسالة حادة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قائلا: "انظر إلى الـ12 سنة الماضية- الثماني سنوات في إدارة باراك أوباما لم تقد إلى إنجازات سياسية إقليمية، مقارنةً بفترة الأربع سنوات للرئيس دونالد ترامب، كان هناك نشاط حازم ضد إيران.

واستكمل في رسالته إلى بايدن: "لذلك إنّ أردنا الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والتقدم بمزيد من اتفاقيات السلام، من المهم أنّ تستمر السياسة الأمريكية الحالية ضد إيران"، مُعتبراً أنّ إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم".

وختم  كوهين رسالته إلى الرئيس الأمريكي بايدن بالقول: "أوباما والأشخاص الذين عينتهم الآن لم يقوموا بشئ جيد للمنطقة خلال السنوات الثماني، على عكس الشخص الذي تكرهونه جميعا، في إشارة إلى ترامب".