قارن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، بين أعمال الشغب التي حدثت مساء أمس في واشنطن، والاحتجاجات التي تجري في "إسرائيل" ضد نتنياهو.
وحسب ما أوردته القناة "السابعة" العبرية، اليوم الخميس، قال باراك: إن "نتنياهو تمامًا مثل ترامب، فهو يحرض ضد سيادة القانون، ويحول السياسة إلى نوع من برامج الواقع ويستهين بنظام العدالة، وكلاهما يعاني من نرجسية شديدة".
وتابع: إن "الأمريكيين حرّضهم رجل مغرور يعتقد أن الديمقراطية هي الحكم التلقائي للمنتخبين"، محذرًا من عواقب سلوك نتنياهو على "الديمقراطية" في "إسرائيل".
وأشار إلى أن نتنياهو يتصرف بالفصل التام بين فهم مصلحته الشخصية وما تحتاجه الدولة، معتبرًا أن ما حدث أمس في الولايات المتحدة هي محاولة انقلاب فعلية "لكن لحسن الحظ لم تحدث".
وأوضح أنه في حال خانت الحكومة الإسرائيلية أهدافها ولم يقف أعضاء الكنيست من "أزرق أبيض" و"الليكود" أو المحكمة العليا أو الرئيس، فلن يكون هناك خيار سوى أن يتولى الإسرائيليون زمام الأمور بأيديهم ويقيموا الدولة والحكومة المنتخبة.
وفيما يتعلق بتصاعد المظاهرات في "إسرائيل"، قال باراك: "من الضروري الحفاظ على حق التظاهر؛ نتائج الانتخابات ليست سببًا لمنع المظاهرات، يمكن للناس التظاهر لأنهم يعتقدون أن ما يحدث خطأ".
وختم بالقول: إن "في اليوم التالي لطرد نتنياهو من ساحة بلفور بموجب قرار، ستدين إسرائيل لهؤلاء الشباب، فلولا المظاهرات التي دامت أربع سنوات لما كانت هناك لائحة اتهام ضد نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة؛ ليست الانتخابات هي الطريقة الوحيدة لإقالة رئيس الحكومة في إسرائيل".