أرقام تحقيق "هآرتس" حول الأسرى غير دقيقة

حجم الخط

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إن الأرقام التي وردت في تحقيق صحيفة "هآرتس" حول تعذيب الأسرى، غير دقيقة وبعيدة عن الواقع الذي يعيشه الأسرى في سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.

وأضافت الهيئة في بيان صحفي اليوم السبت، أن واقع الأسرى ازداد صعوبة في الفترة الماضية، وأن إدارة السجون شنت حملات قمع بحق الأسرى استخدمت فيها كل أشكال التعذيب الفردية والجماعية، ما دفع الأسرى للتحضير لخطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة.

وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع: "التحقيق وإن كان يحمل بعض الجزئيات الصحيحة فيما يتعلق بأشكال التعذيب، إلا أنه يجب التعامل مع ما نشر فيه بحذر، خاصة فيما يتعلق بالأرقام والإحصائيات".

وأضاف: "التحقيق تحدث عن حالات تعذيب على النحو التالي: 2014 وصلت إلى 59 حالة، مقابل 16 حالة عام 2013، و30 حالة عام 2012، و27 حالة عام 2011، و42 حالة عام 2010، ندعو الصحيفة للاطلاع على ما يجري في مراكز التوقيف والتحقيق فقط كالمسكوبية وحوارة وغيرها، وستحصل على أرقام أكبر بكثير مما تحدثت عنه".

وبين قراقع أن اسرائيل لديها عشرات أشكال ووسائل التعذيب تستخدمها خلال التحقيق مع الأسرى كالصعقات الكهربائية، وعدم السماح لهم بالنوم، وحرمانهم المرضى منهم من العلاج، والرش بالغاز، والشبح، والتعذيب على الكرسي، ومكبرات الصوت، والضجيج، والتهديد بالاغتصاب مع القاصرين ..الخ، ويوميا يتم تعذيب عشرات الأسرى باستخدام هذه الوسائل والاساليب.