خلال مرافعتها أمام المحكمة العليا التي تنظر في الالتماس المقدم من عائلات المتهمين بتنفيذ عملية بيت فوريك قبل نحو شهر، أكدت المحامية الإسرائيلية ليئا تسيمل لقضاة المحكمة العليا أن سياسة هدم البيوت لا تشكل رادعا لمنفذي العمليات، وأنها تعتبر عقابا جماعيا لعائلاتهم.
وقالت تسيمل في مرافعتها، "إن الموت لم يردع منفذي العمليات، فهل هدم البيوت سيردعهم؟ لقد هدمتم البيوت في الخليل فهل تشهد الخليل هدوءاً اليوم؟"، وذلك حسب ما نقل موقع "واللا" الاخباري الاسرائيلي، اليوم الخميس.
وبدأت المحكمة العليا اليوم بمناقشة الالتماس المقدم من عائلات المتهمين بتنفيذ عملية بيت فوريك ضد القرار بهدم بيوتهم، والذي يتولى متابعته مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد"، بعد ان اصدر قبل نحو اسبوعين قائد ما يسمى بالمنطقة الوسطى امرا بهدم بيوتهم.
وجاء في مرافعة المحامين، انه لغاية اليوم لم يتم إبراز ادلة على قيام المتهمين بتنفيذ العملية، ولم يُعرف ما هو دورهم فيها، ولذا فمن غير المنطقي ان يتم هدم بيوتهم بدون إبراز مثل هذه الادلة.
واضاف المحامون، ان هذا القرار يمثل "عقابا جماعيا" لاهالي المتهمين، "وهم لا علاقة لهم بالعملية، التي من غير المعروف اذا كانت حقا نفّذت على ايدي ابنائهم ام لا"، حسب المحامين.