أهالي سلفيت يؤدون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء

سلفيت
حجم الخط

سلفيت - وكالة خبر

أدى أهالي محافظة سلفيت، صلاة ظهر يوم الجمعة، فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في بلدات: حارس، ودير بلوط، وبديا، شمال الضفة الغربية المحتلة.

ودعت إلى الفعالية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة فتح، والقوى الوطنية، والبلديات، ومؤسسات المحافظة.

وأشار رئيس الهيئة وليد عساف، إلى أن الفعالية جاءت بتعليمات من الرئيس محمود عباس والحكومة، موضحًا أنه سيتم دعم المزارعين في دير بلوط بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأرض، وتقطيع 3 آلاف شجرة زيتون، وإعانة المزارعين لتعزيز صمودهم والدفاع عن أرضهم.

وأفاد بأنه سيتم تأهيل الشارع لوصول المزارعين لأراضيهم، بالاتفاق مع البلدية، ومد خط مياه للمنطقة، مشيرا إلى اجتماعات ستعقد مع عدد من المحامين ومحامي الهيئة، لمتابعة الموضوع قانونيا.

وبدوره، أكد أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد، على أن الاحتلال يستهدف محافظة سلفيت بالكامل لتنفيذ المشاريع الاستيطانية، ويقوم يوميا بانتهاكات ضد شعبنا من تدمير الغرف الزراعية، واقتلاع الأشجار والاستيلاء على الأراضي، مشيرا إلى أنه بالإمكانيات البسيطة والمتوفرة لدينا سنقوم بإعادة إعمار الأراضي وزراعة أشجار الزيتون.

ومن جانبه، قال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، إن هذه الفعالية تندرج ضمن برنامج متكامل لحماية الأراضي في منطقة "الرأس" غرب سلفيت، مضيفا أن البلدية وبالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تقوم بالعديد من المشاريع التي تهدف لحماية الأراضي من الاستيلاء.

وتطرق لاستمرار قوات الاحتلال والمستوطنين بنقل الغرف المُتنقلة "الكرفانات" الى المنطقة بهدف الاستيلاء الكامل عليها، وإقامة المشاريع الاستيطانية.

كما ونوه رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة إلى أن الفعالية تأتي في إطار خطة تعزيز صمود المواطنين على أراضيهم المهددة بالاستيلاء، ولمواجهة التوسع الاستيطاني، مشيرا إلى أن محاولة الاحتلال منع أصحاب الأراضي من الوصول إلى أراضيهم، لن تثنيهم عن التمسك بها ومواصلة زراعتها وحراثتها.