تسلّمت كتلة فتح البرلمانية برئاسة النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية في قطاع غزّة، مساء اليوم الأحد، قافلة المساعدات الطبية الثانية قادمة من دولة الإمارات العربية الشقيقة عبر معبر رفح البري، لمساعدة شعبنا في مواجهة جائحة كورنا "covid19".
وكان في استقبال القافلة نواب من كتلة فتح، بينهم: "النائب نعيمة الشيخ علي، النائب د. إبراهيم المصدر، النائب عبد الحميد العيلة، النائب أشرف جمعة"، بالإضافة إلى وزير الصحة الأسبق د. جواد الطيبي، ووكيل وزارة التنمية بغزّة د. غازي حمد، ووفد من وزارة الصحة الذي تسلم القافلة الطبية.
وقدم الوفد شكره لدولة الإمارات الشقيقة وللشيخ خليفة بن زايد ومحمد بن زايد، لدعمهم أبناء شعبنا في التصدي لجائحة كورونا في ظل تفشي الفيروس المستجد، مُؤكّداً على أنّ هذه المساعدات جاءت في ظل نقص شديد بالمعدات والتجهيزات في مستشفيات قطاع غزّة، كما عبّر عن شكره للشقيقة مصر على تسهيل وصول القافلة عبر معبر رفح البري.
بدوره، أكّد النائب جمعة على أهمية هذه المساعدات، كونها ستُسهم في إنقاذ مئات الأرواح من أبناء شعبنا في ظل تصاعد عدد الإصابات في القطاع، مُشيداً بالجهود التي بذلها النائب دحلان من أجل تسهيل وصول هذه القوافل لأبناء شعبنا في قطاع غزّة.
كما شدّد حمد على أهمية المساعدات الإماراتية في ظل ما يُعانيه قطاع غزّة بسبب جائحة كورونا، مُعبراً عن شكره لدولة الإمارات وجمهورية مصر العربية والنائب محمد دحلان، لما يُقدموه من أجل مساعدة شعبنا.
من جهته، أوضح الطيبي أنّ القافلة تحتوي على عدد من الاحتياجات المهمة لاستخدام وزارة الصحة، مُبيّناً أنّها تضم "452 ألف ماسك "كمامة" لوزارة الصحة، وقرابة ألفي فحص pcr، إلى جانب 12 ألف جول أزرق، و5720 بدلة بيضاء كاملة، ومحطة توليد أكسجين، ستكون الأكبر في غزّة، حيث لديها قدرة على تعبئة أنابيب الأكسجين للمستشفيات".
من جانبه، أشار النائب المصدر إلى أنّ محطة توليد الأكسجين ستدخل بكامل معداتها من "شاشات عرض ولوجستيات التوصيل"، وسيجري تركيبها بأيدي فريق هندسي من وزارة الصحة بغزّة، إضافةً إلى عدد من أنابيب الأكسجين لسد حاجات المستشفيات.
وبيّنت الكتلة أنّ القافلة تحتوي على 30 جهاز تنفس صناعي، 10 منها لاحتياج العناية الفائقة الثابتة وعشرون أخرى متحركة تستطيع وزارة الصحة الاستفادة منها حيثما تحتاجها.
وختمت الكتلة بيانها، بالتأكيد على أنّ هذه القافلة لن تكون الأخيرة، لافتةً إلى أنّها تسعى من أجل مد القطاع باحتياجات أخرى لمواجهة جائحة كورونا، وقد يكون اللقاح واحداً منها.