أعلنت وسائل إعلامٍ عبرية، صباح يوم الإثنين، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أصدر قرارًا بتجميد خطة لشرعنة 46 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب ما أوردته هيئة البث العبرية الرسمية، أشارت إلى أن الخطة ستجمد بشكل مؤقت في المرحلة الحالية، على أن يتم العمل عليها في وقت لاحق وربما بعد تشكيل حكومة جديدة.
وخلال جلسة نقاش بشأن الخطة مع جهات وصفت بـ"المهنية" في وزارة جيش الاحتلال، أوضح غانتس أنه سيعمل على تسوية الأوضاع القانونية لتلك البؤر فقط حينما يتم تكثيف الرقابة على البناء غير المرخص فيما وراء الخط الأخضر.
ومن جانبه، أصدر رئيس مجلس المستوطنات بالضفة يوسي دغان، قرارًا بنقل مكتبه إلى خيمة الاعتصام الخاصة بالمستوطنين أمام مبنى حكومة الاحتلال للمطالبة بشرعنة تلك البؤر وتقديم خدمات البنى التحتية لها.
يشار إلى أن الخطة تواجه خلافات بين وزارة الجيش من جهة، ووزارة الاستيطان التي تدعمها، في حين يلتزم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الصمت، ولم يصدر أي موقف واضح وعلني بشأن الخطة التي أثارت خلافات بين الأحزاب الإسرائيلية.