أعلنت وزيرة الصحة مي كيلة، اليوم الاثنين، عن تسجيل وزارة الصحة اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا "سبوتنيك V"، في إطار ترخيص الطوارئ.
وقالت كيلة في تصريح صحفي، إن وزارة الصحة تعاقدت مع أربع شركات لتوريد اللقاح من بينها الشركة الروسية، وستبدأ عملية إعطاء اللقاحات حال وصولها بالطواقم الصحية ثم المرضى وكبار السن، حتى تلقيح نحو 70% من أهلنا.
ومن جهته، أكد صندوق الاستثمار المباشر الروسي، اليوم الاثنين، على أن دولة فلسطين المحتلة، توافق على استخدام لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد وباء "كورونا" كأول دولة في الشرق الأوسط.
وبحسب "روسيا اليوم": "تم التسجيل في إطار ترخيص الطوارئ دون إجراء تجارب سريرية إضافية على أراضي الدولة، بعدما تم تقييم إجراء مماثل، لتسجيل سابقا في الأرجنتين، وبوليفيا، وصربيا والجزائر، ومن المقرر تسليم اللقاح إلى فلسطين في الربع الأول من العام الجاري.
وبدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديميترييف أن الجودة العالية والفعالية للقاح سبوتنيك V تجذب اهتماما متزايدا من عدد متزايد من البلدان.
وقال: إن ذلك سيؤدي إلى توسيع جغرافية تسجيلها وإمداداتها وإنتاجها"، مضيفًا: "بعد أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، سيتم استخدام سبوتنيك V في الشرق الأوسط أيضا".
وتابع ديميترييف: "يساعد ذلك على توحيد جهودنا لتحقيق نصر مشترك مبكر على عدوى فيروس الكورونا من خلال تسهيل الوصول إلى لقاح فعال وآمن لمزيد من البلدان وسكانها، وأن تسجيل لقاح "سبوتنيك V"، جاء نتيجة لمميزاته الرئيسية، المتمثلة في "فاعليته التي تزيد عن 90%".
وأردف: "يوفر اللقاح حماية كاملة ضد الحالات الشديدة من مرض فيروس كورونا، وتم إنتاجه على أساس منصة مثبتة ومدروسة جيدا من ناقلات الفيروس الغدي البشري، والتي تسبب نزلات البرد والتي واجهتها البشرية منذ آلاف السنين".
وذكر: "سبوتنيك V" يستخدم نوعين مختلفين من النواقل لجرعتين أثناء عملية التطعيم، مما يخلق مناعة أقوى مقارنة باللقاحات التي تستخدم نفس آلية التوصيل لكلتا الجرعتين، وتم إثبات سلامة وفعالية ونقص الآثار السلبية طويلة المدى للقاحات الفيروس الغدي في أكثر من 250 دراسة سريرية على مدى عقدين".
ونوه إلى أنه تم بالفعل تطعيم أكثر من 1.5 مليون شخص "سبوتنيك V"، لافتًا إلى تعاون منتجي ومطوري لقاح "سبوتنيك V" ولقاح "استرازينيكا" (AstraZeneca) في التجارب السريرية لتحسين فعالية لقاح AstraZeneca البريطاني.