اعتبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أنّ إغلاق فضائية "النجاح" وإنهاء خدمات صحفيين فيها وآخرين من راديو "أجيال" خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي الفلسطيني.
وأكد المنتدى في بيان صحفي، على أنّ قرار المؤسستين يدق ناقوس الخطر ويستدعي ضرورة التحرك والتكاتف لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام توالي إغلاق المؤسسات الإعلامية.
ودعا بيان المنتدى، السلطة الفلسطينية والقوى الوطنية إلى ضرورة الالتفات للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، وإسناده ودعمه ليتمكن من مواصلة أداء دوره الوطني وواجبه المهني، وعدم خذلان الصحفي الفلسطيني الذي كتب بدمه لفلسطين، وقدم التضحيات في محطات عديدة.
وطالب المنتدى، نقابة الصحفيين للقيام بواجبها انطلاقاً من مسؤوليتها الأدبية والأخلاقية والمهنية لحماية الصحفيين، لاسيما أن إنهاء خدمات الصحفيين تكرر في عدد من المؤسسات الإعلامية.
ولفت إلى أن قرار إغلاق فضائية النجاح وما حدث مع الصحفيين براديو أجيال سبقه ذات المشهد مع فضائية القدس والكتاب وأيضاً عانى منه بعض الصحفيين في مؤسسات أخرى.
وبيّن منتدى الإعلاميين أن المشهد الإعلامي الراهن يستدعي وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى، ولا سبيل لذلك سوى بإصلاح نقابة الصحفيين وضخ دماء جديدة فيها عبر انتخابات حرة.
وأعلنت إدارة جامعة النجاح الوطنية أمس الإثنين، عن إغلاق فضائية النجاح التابعة لها وكذلك مكتب مركز الإعلام في فروع القدس والخليل وقطاع غزة.
وأنهت الإدارة عمل 17 موظفًا في مركز الإعلام والفضائية اعتبارًا من 14 فبراير القادم، بعد استعصاء استيعابهم في دوائر الجامعة.
وأوضحت الإدارة عبر رسالة موجهة للعاملين المفصولين أنًّ هذه الخطوة ناجمة عن الخسائر الباهظة والفادحة التي تعرضت لها هذه القطاعات .
ويضم مركز الإعلام في جامعة النجاح فضائية النجاح وإذاعة صوت النجاح وموقع النجاح الإخباري، والذي تأسس عام 2015 بقرار من إدارة الجامعة.