شكّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، طاقم خاص للدفاع عن الحاج الأسير سعيد عرمي (51 عامًا)، من بلدة دير جرير شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تحت طلب رئيس الهيئة قدري أبو بكر.

وذكرت الهئية في بيان لها، أنّ رئيسها أبو بكر، طلب من طاقم المحامين تقديم طلب لزيارة الأسير عرمي، ومباشرة المرافعة عنه، وبذل أقصى الجهود للإفراج عنه.

وقالت: "إنّ عرمي تحول إلى أيقونة حقيقية للمقاومة الشعبية، عندما تصدى لجيش الاحتلال ومستوطنيه الذين يحاولون منذ فترة السيطرة على أراضي المواطنين ومصادرتها".

وأضافت: "إن الصورة ومقطع الفيديو اللّذين ظهر فيهما الأسير الحاج سعيد عرمي، تحملان دلالات عظيمة على أن هذا الشعب متمسك بأرضه وبنضاله، ومستعد لتقديم كل التضحيات لدحر الاحتلال".

وتابعت: "إنّ صورة المقلاع الذي بيده أعادت الذاكرة إلى سنوات الانتفاضة الشعبية الأولى، كما أنّها أصبحت عنوانًا عريضًا لكافة وسائل الإعلام المحلية والدولية، ولها حضورها الخاص على الساحة الدولية".

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال، اعتقلت الحاج عرمي من منزله يوم الجمعة الماضي، بعد تصديه للجنود والمستوطنين الذين حاولوا الاستيلاء على أرضه، ومن المقرر أن تُعقد جلسة محاكمته، الخميس المقبل 14/1/2021، بمحكمة "عوفر" العسكرية.