أكّد رئيس دائرة التنظيمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف، على ضرورة الخروج بمواقف جادة ومجموعة من الصياغات العملية لرفد الحركة العمالية، وبخاصة في ظل جائحة فيروس "كورونا".
ودعا أبو يوسف في كلمة له، أثناء مشاركته ورشة حول الصحة والسلامة المهنية لعمال فلسطين، إلى إسناد الطبقة العاملة بشبكات أمان على كافة الأصعدة في ظل جائحة كورونا.
وشدّد على دور الاتحاد العام لعمال فلسطين، وعقده الأنشطة والفعاليات في دعم ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال في ظل جائحة كورونا، داعيًا إلى تعزيز دور الاتحاد في إطار الحركة الوطنية.
وذكر أنّه في اتفاق عام 2015، جرى العمل على توحيد عمل الحركة العمالية والاتحادات والنقابات العمالية، وتم الاتفاق على أنّ يكون الاتحاد العام لعمال فلسطين متطلعًا بالعمال وممثلًا لهم في الخارج من خلال فروعه التي تعتبر رافعة رئيسية للحركة العمالية والوطنية.
من جانبها، أشارت رئيس قسم السلامة والصحة المهنية في وزارة العمل، لينا أبو شهاب، إلى أنّ الهدف العام من الورشة، هو الحد من إصابات كورونا، في أي موقع يتواجد فيه العمل الفلسطيني، وتوفير بيئة عمل آمنة، خاصة في ظل ظروف عمل غير صحيحة.
بدوره، استعرض عضو الأمانة العامة للاتحاد محمد أبو زيد المفاصل الرئيسية للورشة، لافتًا إلى أنّها بداية لسلسلة من ورشات العمل التي تهدف إلى تحسين واقع الصحة والسلامة المهنية في فلسطين من حيث الإجراءات والتطبيق، لإزالة المخاطر التي تواجه العامل الفلسطيني أو تخفيفها على أقل تقدير.
