أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون القدس فيها عدنان الحسيني، على أنّ الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في منطقة حائط البراق، جاءت على حساب القيمة الأثرية لتلك المنطقة، وهي عملية عبث بالآثار والمقتنيات التاريخية.
وأشار الحسيني في تصريحاتٍ له، إلى أنّ هذه الحفريات المنتشرة في كل مكان بالقدس، هدفها غسل العقول، وتغيير ملامح المدينة، وهي ضمن الخطط الاحتلالية، لجلب عشرة ملايين السياح في العام.
وفي ختام حديثه، حذّر الحسيني من سياسية القضية، والتي تهدف لتزوير الرواية والتاريخ والحقائق.