نشرت قوات الحرس الوطني الأمريكي، اليوم الأربعاء، عناصرها أمام مبنى الكابيتول، أثناء مناقشة مجلس النواب لعملية التصويت على قرار يُطالب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بتفعيل التعديل الـ25 من الدستور، الذي يُنحّى بموجبه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وبحسب وكالة "فرانس برس" فإنّ عناصر الحرس الوطني المنتشرين في شوارع واشنطن، كانوا قد بدأوا تنفيذ دوريات مسلحة في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء.
وبيّنت أنّ ذلك تحوّل كبير في موقف المسؤولين، سيما وأن مسؤول مكتب الحرس الوطني في البنتاغون الجنرال دانيال هوكانسون، كان قد أعلن قبيل تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، أنه لم يُسمح لهم بعد بحمل أسلحة.
وأكّد خبراء في مجال الأمن، على أنّ هناك زيادة للدردشات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بين متطرفين ومناصرين للرئيس ترامب، بشأن تنفيذ مسيرات مسلحة، والتهديد بأعمال عنف في العاصمة الأمريكية، ومدن أخرى، بحسب فرانس برس.
بدوره، حذّر مكتب التحقيقات الاتحادي من تخطيط يُجرى لتنظيم احتجاجات مسلحة في واشنطن العاصمة و50 مدينة أميركية، قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الـ20 من يناير، بحسب شبكة "إيه.بي.سي" نيوز.
كما غرّد مراسل الشبكة على حسابه في موقع " تويتر"، نقلاً عن نشرة أصدرها أعلى وكالة لإنفاذ القانون في البلاد، قال فيها: "إنّ جماعة مسلحة معينة، أعربت عن عزمها السفر إلى واشنطن في الـ16 من يناير، كما تعهدت بانتفاضة إذا جرت محاولات لإزاحة ترامب من منصبه".
فيما كشف مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مؤتمر صحافي، عن تلقيه 100 ألف فيديو وصورة، أثناء التحقيق، لتحديد المتورطين في أحداث العنف، واقتحام مقر الكونغرس الأميركي في 6 يناير.