الاحتلال يصعد من القمع ضد أسرى سجن "مجدو"

24_1382515454_6290
حجم الخط

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الاحتلال وإدارة السجون تستغل الأوضاع المتصاعدة بالضفة المحتلة والقدس وحالة انشغال العالم بهذه الأحداث، وتضاعف من وسائل القمع للأسرى في السجون ، وفى مقدمتها سجن "مجدو" .

ونقل المركز عن الأسرى في سجن"مجدو" أن وحدات القمع المعروفة باسم "متسادا" اقتحمت قسمي (6،2) مرتين خلال اسبوع الماضي وقامت بتفيش أربع غرف في القسمين، وعاقبت الاسرى بإغلاق  قسم 2 لمدة ثلاثة أيام، وقسم 6 لمدة يومين، ومنعت أسرى قسم 2 من زيارة الأهل، ومصادرة التلفاز والأجهزة الكهربائية .

وأضاف الأسرى في رسالة وصلت المركز أن الإدارة تتعامل معهم بمزاجيه ، حيث تقوم بإغلاق الغرف فرض العقوبات عليهم حسب تطورات الأوضاع في مناطق الضفة الغربية والقدس ، ووقوع عمليات طعن أو دهس ، حيث تتهم الأسرى بالفرح ولتكبير بعد وقوع علميات طعن فتقوم بمعاقبتهم .

وقال الأسرى إن إدارة السجون تتعامل معنا بكذب واضح حيث أنها من جهة توحى لنا  بأنها حريصة على إبقاء الأوضاع في السجون في حالة من الهدوء والاستقرار في ظل التوتر في الخارج ، وفى نفس الوقت تمارس كل إجراءات الضغط والتضييق علينا، فكل ما يصدر عن إدارة السجن ما هو إلا تضيق وضغط على الأسرى وحرمان لهم من حقوقهم وهذا كله سيؤدى إلى انفجار السجون".

وأضاف الأسرى بانه منذ بداية شهر أكتوبر وهم يتعرضون لسلسلة من العقوبات والتضييق فرضتها إدارة السجن على الأسرى في سجن "مجدو"، من منع الزيارات إلى تفتيش مستمرة إلى نقل الغرف وتعامل سيء مع الأسرى، وكأنهم ينتقمون من الأسرى كلما اشتدت الأحداث في الخارج او وقعت علميات طعن ".

وأكد أسرى فلسطين بان الأسير المقدسي " وسام كستيره " تعرض لاعتداء قبل اسبوعين خلال نقهل من "مجدو" إلى محكمة "عوفر"، وذلك بعد علم عناصر "الناحشون" بأنه من القدس ، قاموا بتكبيل يديه وقدميه وقاموا بضربه بشكل مبرح أدى لإصابات في الرأس والصدر انتقاما مما يجرى في القدس