أكّد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، اليوم الأربعاء، على أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعمل على تكثيف مشاريعها التهويدية في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة في منطقة القصور الأموية.
وقال المجلس في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة منه: "لا يكاد يمرّ يوم دون تسجيل خرق أو انتهاك، فوق الأرض أو تحتها، فأعمال البناء والحفر والتنقيب مستمرة، ضاربة بعرض الحائط مجمل الوضع الصحي الذي لا يتم تطبيقه إلا عند الحديث عن مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "إنّ مسلسل الاعتداءات يستمر عبر سماح شرطة الاحتلال، لمجموعة مجهولة الهوية ادّعت أنها فريق عمل شركة دولة أجنبية، بهدف عمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى المبارك".
وتابع: "كان بحوزتهم مجموعة من أدوات المسح والتصوير المتطورة، والتي تبوح عن نوايا الاحتلال المبيتة بحق الأقصى، والتي التقطتها مجموعات المتطرفين لتضع عنوانًا لهذا الانتهاك معلنة أن هذا المشروع الهندسي ليس إلا باكورة أعمال البناء للهيكل المزعوم".
وطالب سلطات الاحتلال، بالابتعاد عن إثارة الأزمات، وافتعال الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، ووقف كافة الأعمال الاستفزازية التي تشجّع المستوطنين على استباحة المسجد.
وفي ختام بيانه، شدّد على أنّ المسجد الأقصى المبارك في فضائه وأرضه وساحاته ومصلياته وما تحتها والطرق المؤدية إليه، مسجد إسلامي لن يقبل التقسيم آو الشراكة.