أعلن رئيس دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزّة، رامي العبادلة، أنّ فحص فيروس "كورونا" من خلال الدم يختلف عن فحص PCR، مُشيرًا إلى أنّ فحص PCR يظهر للفرد نفسه أنّه مصاب أم لا، أما فحص الدم من أجل قياس الأجسام المناعية ونسبة الدقة فيه من 50-60%.
وأشار في تصريح صحفي مساء يوم الأربعاء، إلى أنّ فحص "كورونا" من خلال الدم سيشمل كافة محافظات قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، بهدف الوصول لنسب تقديرية أكثر دقة.
وأوضح أنّ طواقم الوزارة، أجرت فحوصات عشوائية من خلال الدم، بهدف عمل مجموعة من الدراسات حول الوضع الوبائي في قطاع غزة، منوهًا إلى أنّ النتائج التي ظهرت حتى اللحظة، تُشير إلى أنّ عدد الأفراد الذين أُصيبوا بفيروس (كورونا) من 20-40% من إجمالي منطقة شمال قطاع غزة، ويجري عمل مسوحات إضافية لوضع رقم تقديري أكثر دقة حول العدد الفعلي.
وأكّد العبادلة، على أنّ الفحص يُساعد على قياس المناعة داخل الجسم وعدد الأشخاص الذين حصلوا على أجسام مناعية نتيجة إصابتهم بفيروس "كورونا" دون ظهور أعراض، مُشيرًا إلى أنّ الفحوصات لا تهم الفرد بذاته إنما تمثل المجتمع، وتُساعد على تقدير عدد الحالات التي أُصيبت منذ تاريخ بداية الجائحة وحتى اللحظة.
كما شدّد على أنّ هذا الإجراء يُساهم في وضع الخطط والإحتمالات اللازمة خلال الفترة القادمة في حال كان هناك موجات قادمة، خاتمًا حديثه بالقول، إنه "تم أخذ عينات في بيت حانون وعدد من المستشفيات وكذلك قوات الشرطة المتواجدة في شمال القطاع وعدد من العينات في عدد من المحافظات".