اشتية يعقد سلسلة اجتماعات في الخليل بحضور عدد من الوزراء والمحافظ

محمد اشتية
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

عقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء يوم الأربعاء، سلسلة من الاجتماعات، ضمن فعاليات محافظة الخليل المدنية والأمنية، بحضور كل من محافظ الخليل جبرين البكري، ووزيرة الصحة مي كيلة، ووزراء الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، والحكم المحلي مجدي الصالح، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر.

وبدأ اجتماعاته بلقاء مدراء مديريات الصحة والمستشفيات الحكومية في المحافظة، حيث اطلع على سير عمل الكوادر الطبية والحالة الوبائية فيها، إضافة إلى أهم احتياجاتهم، والتحديات التي يواجهونها.

وأشاد اشتية بالطواقم الطبية التي تواصل الليل بالنهار لخدمة المواطنين والجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الحكومة عملت على رفع قدرة القطاع الصحي من خلال رفده بالمعدات والكوادر البشرية، الأمر الذي ساهم إضافة إلى إجراءات الحكومة في الحفاظ على حياة المواطنين، وكسر منحنى الاصابات.

كما والتقى اشتية برؤساء البلديات والمجالس المحلية، حيث اطلع على أهم احتياجاتهم، ودورهم المساند في تلبية احتياجات المواطنين، معلنًا أن محافظة الخليل سيكون لها النصيب الاكبر من المشاريع هذا العام، من خلال تخصيص الدعم من الموازنة التطويرية والصناديق العربية والإسلامية، وصندوق تطوير وإقراض البلديات، ستقدم للبلديات.

ودعا إلى ضرورة التسريع في جدولة الديون المستحقة بين الحكومة والبلديات، مؤكدًا على أن البلديات مركب أساسي في المشروع الوطني.

وأشاد اشتية بجهود البلديات ودورها المركزي في مواجهة جائحة كورونا، والتقى برؤساء الغرف التجارية في محافظة الخليل، وممثلين عن ملتقى رجال الأعمال، حيث استمع منهم أهم احتياجات القطاع الخاص بالمحافظة، والآثار الناتجة عن جائحة "كورونا" على الاقتصاد الوطني.

وأكد على أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة جاءت لحماية أرواح الناس، والخاسر الأكبر من الإغلاقات هي الحكومة، داعيا إلى ضرورة تعزيز روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

واختتم زيارته بترؤسه اجتماعا لمدراء المؤسسة الأمنية في محافظة الخليل، حيث اطلع على الوضع الأمني فيها، وسير عمل المؤسسة الأمنية، وأهم التحديات التي تواجهها، مشيدًا بجهود المؤسسة الأمنية في حفظ الأمن والأمان والسلم الأهلي، ودوها البارز في مواجهة فيروس كورونا.

وقال: "زيارتنا لمحافظة الخليل اليوم جاءت للتأكد بأن الخدمات الحكومية تسير على أكمل وجه، وبشكل أساسي الخدمات الصحية والبلدية، وكان لنا لقاء مع جميع الخدمات الصحية في المحافظة، واستمعنا منهم أن هناك جاهزية عالية، وتم رفع قدرات المستشفيات بشكل كبير من ناحية الكادر البشري والمعدات، واستمعنا لرؤساء البلديات لهمومهم وقضاياهم، وقدمنا لهم بعض المشاريع والمقترحات، والتقينا مع رجال الأعمال واستمعنا إلى القضايا التي يحتاجونها".

وأضاف اشتية: "هذه المحافظة مهمة وكبيرة وهذه الزيارة الأولى لنا في فترة الكورونا، والوزراء على تواصل تام دون انقطاع. وهمنا الرئيسي بتوجيه من الرئيس محمود عباس، أن نرفع مستوى الخدمة ونواجه الجائحة، ونحث الناس على الالتزام".

واستدرك: "المحافظات جميعها وحدة واحدة متكاملة، والوطن بوحدته متكامل، والهم واحد، والحمد الله أرقام الإصابات في انخفاض بسبب الالتزام بالإجراءات، وهمُّنا أن نرفع المعاناة عن الناس. والمحافظة اليوم تواجه تحديات كبيرة من الاستيطان ومصادرة الاراضي وغيره، لذلك همُّنا تعزيز صمود المواطنين على أرضهم، وتمكينهم من أجل أن ينتهي كابوس الاحتلال وإقامة دولتنا".