لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، يصوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إجراءات عزل الرئيس ترامب في مناسبتين أثناء ولايته.
فقد صوّت مجلس النواب، يوم الأربعاء، بالموافقة على إجراءات عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وأقر لائحة الاتهام ضده، وقد أيد إجراءات عزله 232 نائبا مقابل 197 في تصويت مجلس النواب.
ووُجه اتهام لترامب بـ "التحريض على التمرّد" انطلاقاً من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني.
وسيخسر ترامب ، العديد من المزايا المخصصة للرؤساء حال نجاح محاكمة عزله، والتي أبرزها أنّه خلال محاكمات الرؤساء بالكونغرس، يلعب مجلس النواب دور الادعاء، في حين يلعب مجلس الشيوخ دور هيئة المحلفين.
ويتمتع الديمقراطيون بأغلبية 232 عضواً مقابل 202 للجمهوريين، مع عدم حسم مقعد بولاية نيويورك.
ويتساوى عدد أعضاء الحزبين في مجلس الشيوخ بـ50 مقعدا لكليهما، وتلعب نائبة الرئيس كامالا هاريس دورا مرجحاً حال تعادل الأصوات.
ويحدد القانون الفدرالي الصادر عام 1958 "قانون الرؤساء السابقين" المزايا التي يحصل عليها الرئيس بعد ترك منصبه، لكن هذه الفوائد لا تمنح للرؤساء الذين أنهيت خدمتهم بالعزل "عملا بالفقرة الرابعة من المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة الأميركية".