قررت محكمة الصلح "الإسرائيلية" بالناصرة، اليوم الخميس، بالإفراج عن معتقلي التظاهرة الاجتماعية ضد حضور رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، بشرط الحبس المنزلي لمدة 3 أيام، والتوقيع على كفالة شخصية تتراوح بين3-5 آلاف شيكل.
وبحسب الإعلام العبري، المعتقلين هم: شريف زعبي، عماد شقور، يزيد سيلاوي، مهدي عطالله، سعيد حواري، محمد كناعنة، درور تبوري، نضال علاء الدين، محمد صبح، وسام عبود وعلي أبو قنديل.
وأكّدت المحامية عدالة نريمان شحادة من مركز عدالة، على أنّ الشرطة طلبت تمديد اعتقال الشباب لمدة 7 أيام، مُضيفة: "الاعتقال غير قانوني وينبغي إطلاق سراح جميع المعتقلين".
وتابعت: "حضر إلى المحكمة عدد من القيادات والكوادر السياسية بينهم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة والنائبان عن القائمة المشتركة إمطانس شحادة وهبة يزبك إلى جانب أهالي المعتقلين".
وبيّنت أنّ الشرطة منعت علاج معتقلين أصيبوا خلال اعتداء عناصر الشرطة على المشاركين في التظاهرة الاحتجاجية التي نُظّمت في الناصرة احتجاجا على زيارة، نتنياهو، وحاولت منع طاقم من المحامين من لقاء المعتقلين.
وشدّدت على أنّ مركز "عدالة" وجه برسالتين إلى المفتش العام لشرطة الاحتلال طالب في الأولى عدم عرقلة عمل المحامين الذين وصلوا مركز الشرطة لتمثيل المعتقلين الذين شاركوا في التظاهرة المناهضة لنتنياهو، وفي رسالته الثانية طالب بالسماح بنقل المعتقلين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل عناصر الشرطة خلال قمع التظاهرة، لتلقي العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية.