افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منتدى "حوار المنامة" للأمن الدولي في البحرين بهجوم لاذع على الطائفية الدينية.
ويعقد وزراء خارجية بالإضافة إلى وزراء دفاع ومسؤولي استخبارات اجتماعات في العاصمة البحرينية المنامة لمناقشة النزاعات في سوريا والعراق واليمن.
وفي كلمة الافتتاح للمنتدى السنوي، قال السيسي إن الجماعات الدينية الطائفية مزقت النسيج الوطني في بعض الدول العربية.
وقام الرئيس المصري باتهام هذه الجماعات بتغذية النزاعات بهدف توسيع نفوذها.
وقال السيسي "وجدت بعض الأطراف ضالتها في الجماعات الإرهابية وقامت بإزكاء تلك النزعات الطائفية البغيضة لتحقيق أجنداتها ومصالحها فى المنطقة".
وأضاف "مع بالغ الأسف فقد تمت ترجمة ذلك عملياً فى صراعات تُمزق النسيج الاجتماعى والوطنى لدول عربية".
وفي ما قد يبدو إشارة لجماعة الإخوان المسلمين، انتقد السيسي "التيارات التى توظف الدين لأهدافها السياسية".
واستطرد قائلا "كشف الواقع العملي أن هذا التيار لا يفهم تاريخ المجتمعات العربية ولا يسعى لتحقيق مقاصد ثوراتها"، وأن هذا التيار استخدم "أساليب نفت عنه قطعا صفات الاعتدال والانتماء الوطني".
وكان الجيش المصري بقيادة السيسي عزل في يوليو/ تموز 2012 الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات ضد حكمه.
وصنفت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا".
وشنت السلطات المصرية حملة لملاحقة نشطاء الجماعة وقادتها التي يحاكم عدد كبير منهم بتهم تشمل الإرهاب.
وكان مرسي أول رئيس منتخب في مصر بعد انتفاضة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.