كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق المقاومة الفلسطينية النار على ألية عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكر المراسل العسكري لصحيفة (معاريف) العبرية، تال ليف رام، اليوم الخميس، أنّ التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، تُشير إلى أنّ حركة حماس اختارت إطلاق نيران القناصة على جرافة مصفحة ليس من قبيل الصدفة، بل هدفت لوضع حد لأعمال التجريف التي استمر الجيش بها خلال الأيام الأخيرة، كـ"تحذير مبدئي دون محاولة القتل".
وأشار إلى أنّ التدخل السريع من الوسيط المصري، حال دون شن الجيش هجمات ضد أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، لكن من وجهة نظر الجيش، فإنهم يعتقدون بأن حركة حماس أدركت أن نشاط التجريف سيستمر، وإذا تكرر القنص مرة أخرى سيكون رد الجيش مختلفًا تمامًا.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، ظهر أمس الأربعاء، نقطتي ضبط ميداني، تابعتين للمقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت صحفية (معاريف) الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أنّه تم إطلاق نارعلى قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، تعمل في منطقة (كيسوفيم) عند حدود قطاع غزة، دون تسجيل إصابات بين القوة.
بدوره، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أنّ ألية هندسية، تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تعمل بالقرب من السياج الحدودي، جنوبي قطاع غزة، تعرضت لإطلاق نار، دون أن يسفر عن إصابات".
