كشف المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بتنفيذ الانتخابات الفلسطينية.
وأكد كحيل في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر"، نسخة عنه، على أن لجنة الانتخابات لديها خطط جاهزة منذ فترة كبيرة لتنفيذ الانتخابات الفلسطينية.
وقال: "اليوم سيكون مؤتمر صحفي لإطلاع كافة المواطنين على مفاصل العملية الانتخابية"، مبيناً أنهم سيلتقون مع كافة الفصائل لإطلاعهم على كافة خططنا لتنفيذ الانتخابات، وأن لجنة الانتخابات جاهزة في الضفة الغربية تماماً، كما في قطاع غزة لتنفيذ الانتخابات.
ونوه إلى أنه لن تفتح كافة مراكز التسجيل لأن غالبية التسجيل سيكون إلكترونيًا بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى زيادة عدد محطات الاقتراع بسبب جائحة كورونا حتى نمنع الاكتظاظ بالتنسيق مع وزارة الصحة، لافتًا إلى أن القانون نص على كل الفترات الانتخابية.
ووجه رسالة مهمة للمواطنين جاء فيها: "لا تنتظروا فترة تسجيل بل ابدأو الآن بتسجيل أنفسكم إلكترونيًا،عدد الناخبين بلغ 2 مليون و100 ألف بحسب آخر تحديث أجريناه، ومنذ انتخابات العام 2006 أصبح لدينا قرابة مليون ناخب جديد، متوقعاً إقبالاً كبيرًا باتجاه المشاركة في هذه الانتخابات".
وبشأن مدينة القدس المحتلة، نوه كحيل إلى أن مدينة القدس لها بروتوكول معيّن وفق الاتفاقيات، ونتوقّع تحديات كبيرة تتعلق بإعاقة الانتخابات من قِبل الاحتلال، مشيراً إلى أن لدى اللجنة خطط بديلة في حال أعاق الاحتلال إجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وبين أن الانتخابات في القدس ستكون بإشراف دولي ومحلي، وأن اللجنة سترسل دعوات للجهات الدولية المختصة لمراقبة سير وشفافية الانتخابات، مردفًا: "محكمة الانتخابات وفق القانون ستشكّل من تسعة أعضاء وستكون مختصة في النظر في طعون نتائج الانتخابات، وهذه المحكمة مرتبطة بالعملية الانتخابية فقط وليست محكمة دائمة".
وجاء في حديث كحيل: "التعديلات القانونية بشأن الانتخابات ليست مفاجئة ولكن تمت بالتوافق مع الكل الفلسطيني، والتعديلات في مجملها تتعلق بإجراءات لها علاقة بتتالي الانتخابات وليس التزامن كما الماضي، ولدينا أعداد مهولة ستكون عاملة في يوم الاقتراع حيث سيكون لدينا 1300 مركز اقتراع، وسننفذ آلاف التدريبات للطواقم لكي تسير العملية الانتخابية كما هو مطلوب".