حقيقة مقتل عمر خورشيد على يد صفوت الشريف حيث عادت الشبهات واتهامات الفساد التي لحقت بصفوت الشريف إلى الواجهة من جديد بعد الإعلان عن وفاته فجر يوم الخميس الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وسرطان الدم.
وتوفي صفوت الشريف عن عمر يناهز 87 عام في مستشفى وادي النيل التابع للمخابرات العامة، وقد عانى الشريف من مرض سرطان الدم لسنوات.
وكان صفوت الشريف من العاملين في جهاز المخابرات العامة، وذكر اسمه للمرة الأولى في الستينات مع بداية التحقيقات الخاصة بقضية انحراف جهاز المخابرات.
وعاد اسم الفنان والعازف المصري الراحل عمر خورشيد للتصدر، بعدما أعلن شقيقه عن استقبال عزائه بعد وفاة الشريف، رغم أن خورشيد توفي عام 1981.
وفي التفاصيل فقد توفي عمر خورشيد في حادث غامض ومفجع، بجوار فندق مينا هاوس بشارع الهرم، وكان برفقته حينها زوجته والفنانة الراحلة مديحة كامل، حيث طاردتهم سيارة مجهولة في ساعة متأخرة من الليل، بعد خروجهم من حفلة كان يعزف خورشيد بها.
واستمرت السيارة في مطاردتهم حتى اصطدم خورشيد بعمود إنارة، وطار جسده من الزجاج الأمامي إلى خارج السيارة نتيجة الارتطام الشديد.
وذكرت الفنانة اعتماد خورشيد _وهي الزوجة السابقة لصلاح نصر المتهم بقضايا فساد أيضا_ خلال حوار أجرته مع الإعلامي اللبناني نيشان في برنامج أنا والعسل، إن صفوت الشريف كان يسيطر على عدد من السياسيين والوزراء في كل الحكومات، فكان الجميع يخشاه حتى وهو في داخل السجن، كما أكدت خلال اللقاء تورطه في مقتل عازف الجيتار المصري عمر خورشيد.