الحركة الأسيرة تؤكّد دعمها لإنجاز الانتخابات الفلسطينية

الانتخابات الفلسطينية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

شدّدت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، اليوم الأحد، على تأييدها ودعمها لكل خطوات المصالحة والعمل على إنجاز الانتخابات، كمرحلة ضرورية من مراحل حماية المشروع الوطني آخذين بعين الاعتبار أنّ الوطن وحدة جغرافية واحدة.

وقالت الحركة الأسيرة في بيانٍ وصل "خبر" نسخةً عنه، إن الانتخابات بدون مشاركة القدس الجغرافية والديموغرافية أمر لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه مهما كانت المبررات، مُطالبةً باستثمار أجواء المصالحة المباركة برفع الظلم الواقع على عدد من الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ سنتين.

وأوضحت الحركة أنّ حق الشعب الفلسطيني في استخدام كل وسائل المقاومة المشروعة وفي مقدمتها الكفاح المسلح للتصدي لمشروع الاستيطان وردع المستوطنين، ووضع حد لعربدتهم في مختلف أرجاء الوطن.

وأكدّت على التزامها بموقف الرئيس محمود عباس الواعي والراعي لحماية حقوق الأسرى المادية والمعنوية وعلى رأسها رفضه لكل محاولات إدانة شرعية النضال الوطني الفلسطيني ورفع الغطاء السياسي عن هذه الطليعة من أبناء الشعب  التي أخذت على عاتقها تحمل أعباء مرحلة التحرر الوطني.

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني بعدم اللجوء لاستخدام السلاح في أيّ مناسبة، فكل استخدام له خارج سيان المقاومة هو استخدام مُدان ومرفوض، مُضيفةً: "كل لجوء له بحل النزاعات والخلافات الداخلية هو بمثابة جريمة وطنية وأخلاقية وإنسانية يجب التوقف عندها وإدانة مرتكبيها ومحاسبتهم وفق القانون".

وعبرت عن شكرها، للشعب بالتزامه تعليمات الصحة لما فيها من حماية للمواطنين من خطر تفشي فيروس "كورونا"، مُوجهةً التحية لكل الطواقم الطبية والصحية التي لا زالت تبذل جهوداً مضنية بالتصدي لهذه الجائحة الصحية.

وأردفت: "نُعاهدكم بأنّ نواصل درب التضحية والعطاء حتى تجسيد مشروعنا الوطني بالحرية الاستقلال وحق العودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الحبيبة".

وختمت الحركة حديثها بالقول: "لحتى تحين ساعة الحرية والاستقلال لكم منا تحية القبضات التي لن تتخاذل للحظة في الدفاع عنكم وعن حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات".