موعد اجازة عيد الغطاس 2021 في مصر حيث تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للاحتفال بعيد الغطاس يوم الثلاثاء 19 يناير 2021.
موعد اجازة عيد الغطاس 2021 في مصر
يترأس البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي مساء يوم 18 كانون الثاني / يناير، كمثال لما حدث في يوم عيد الميلاد، حيث لن يتجاوز عدد الحاضرين 20، حرصًا على عدم وجود تجمعات من شأنها أن تنقل فيروس كورونا، كوفيد 19.
تصدرت قائمة أعياد المسيحيين لعام 2021 في مصر محركات البحث خلال هذه الفترة من قبل المواطنين عبر المنصات الإلكترونية، حيث يتم تداول الأسئلة والاستفسارات حول الأعياد القبطية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث احتفلوا بأول أعياد العام الجديد، وهو يوم عيد القيامة المجيد الذي يوافق 7 يناير الجاري.
ويبدأ الأقباط صيام "البرامون" استعدادًا للاحتفال بعيد الغطاس 19 يناير الموافق 10 طوبة وفقًا للتقويم القبطي، ويُطلق عليه عدة أسماء منها عيد تعميد المسيح، وعيد الظهور الإلهي، وعيد الابيفانيا، وعيد اللقان، وعيد برامون، وقد أطق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية وهو "تعميد السيد المسيح على أيدى يوحنا المعمدان فى نهر الأردن"، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به القساوسة والكهنة لكل طفل مسيحي.
هناك جوانب عديدة للاحتفال بعيد الغطاس، حيث يأكل الأقباط نوعًا معينًا من الطعام، وهو رمز لعملية عيد الغطاس والمعمودية، وتشمل هذه الأطعمة القلقاس، والقصب والمعمودية.
اعتاد الأقباط على أكل القلقاس الذي يحتوي على مادة سامة ومضرة للحلق وهي الهلام، أما إذا اختلط بالماء فيتحول إلى مادة مفيدة ومغذية شبيهة بمادة "ماء المعمودية" بتطهير الإنسان من الخطيئة وفقًا لهم.
ويتم تطهير "القلقاس" من مادته السامة عن طريق طهي الماء، كما يُدفن القلقاس في الأرض ثم يصعد ليصبح طعامًا، والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، كما يقول بولس الرسول "مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضًا معه" (كو 2: 12) (رو 6: 4).
وبالمثل، لا يؤكل القلقاس إلا بعد إزالة الغلاف الخارجي، لذلك بدون تجريده يصبح عديم الفائدة، لذلك من الضروري نزع القشرة الصلبة قبل تناوله، وبالتالي تفضل الكنيسة الأرثوذكسية أكل القلقاس بالمعمودية بخلع لباس المعصية، لكي تلبس المعمودية الثوب الجديد الفاخر، ملابس الطهارة.
ومن الأطعمة التي اعتاد الأقباط تناولها في عيد الغطاس القصب، لأنه نبات ينمو في الأماكن الحارة، وهو مشابه في أن حرارة الروح تجعل الإنسان ينمو في مكانته الروحية، ويصعد في كمالها مثل سلامة هذا النبات، حيث أنه مقسم إلى عقول وكل عقل هو فضيلة اكتسبها في كل عصر حتى نصل إلى القامة، يكون للقصبة قلب أبيض وطعم حلو، حيث تنبع الحلاوة وكل المشهيات.