قال المتحدث باسم الاتحاد الأوربي في فلسطين، شادي عثمان، إن الاتحاد الأوروربي هو من دعا للانتخابات في الأراضي الفلسطينية لتجديد الشرعيات، وتحقيق التطلع الفلسطيني، نظراً لتشكيلها مدخل لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة.

وأكد عثمان في حديث مع "إذاعة الأقصى المحلية"، على أنّ الاتحاد قد أعلن استعداده لتقديم كل ما يمكن في سبيل إنجاح العملية الانتخابية، وأنه على استعداد لتحريك بعثة مراقبة لتكون قادرة على العمل على الأرض، لافتاّ إلى أنه في اللحظة التي يتم فيها طلب رسمي من لجنة الانتخابات الفلسطينية سيُباشَر بالإجراءات التي ترتبط بتوفير البعثة.

وأشار إلى أنّ مراسيم الانتخابات التي أصدرها الرئيس عباس، استجابة لتوجه داخلي فلسطيني، ومحاولة فتح مرحلة جديدة من العلاقات الفلسطينية.

وتابع عثمان : "الاتحاد الأوروبي يحترم إرادة المواطن الفلسطيني، وأنّ هذا موقف ثابت ولا يتغير، وسيتم تشكيل حكومة  بعد انتهاء الانتخابات  والاتحاد الأوربي سيتعامل مع هذه الحكومة بناء على المواقف التي ستعلنها".

 ونوّه إلى أن الاتحاد الأوروبي يساهم في تعزيز الخدمات التي تقدم للسكان، داعياً السلطة إلى الاستمرار في العمل في قطاع غزة وأخذ دورها بشكل كامل.

وأوضح المتحدّث  أنّ الاتحاد يقدم 300 مليون يورو سنويا"، 100 مليون لـ (أونروا)، و150 مليون يورو لدعم النفقات التشغيلية للسلطة الفلسطينية وتتضمن بشكل خاص رواتب المعلمين والعاملين في القطاع الصحي، و50 مليون تقدم لدعم مشاريع إنسانية وتنموية في كل المناطق.