بالفيديو: "بسبب أغنية شكرا"... التشهير والملكية الفكرية عقوبتان تواجهان رامي صبري

رامي صبري شكرا
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

بعد الأزمة الأخيرة التي أثارها المطرب رامي صبري، بعد الخلاف الذي نشأ نتيجة إعادة أغنية عمرو دياب «شكرا» بصوته، وطرحها على «يوتيوب» والجدل بينه وبين صناع الأغنية الملحن عزيز الشافعي والشاعر تامر حسين، والذي تدخل فيه نقيب المهن الموسيقية، هاني شاكر، ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين، مدحت العدل، بعد شكوى صناع الأغنية من التعدي على حقوق الملكية الفكرية للأغنية بعد نشرها بصوته.

1431785_0.jpg
وقال محامي الشاعر تامر حسين، خلال لقاء ببرنامج «et بالعربي» أن ما فعله رامي صبري موقف غير مشرف ويجب أن يراجع موقفه وعزيز الشافعي أعطاه مهلة اعتذار للرجوع عن ما فعله، لافتًا أن التوقيت الذي اختاره «صبري» بتقديم الأغنية بصوته بعد طرح عمرو دياب للأغنية قبل ثلاث أسابيع فهذا خاطيء.

1431857_0.jpg
وأضاف أن ما فعله وصل إلى جريمة اضطر التدخل فيها هاني شاكر، ومدحت العدل بسبب التعدي على حق عزيز الشافعي والذين استأذنوا الأخير للتدخل.

وتابع: رامي صبري رد على الصلح بشكل سيء مما عقّد الموقف مرة أخرى.

وأشار إلى أن جريمة سرقة أغنية هي تعد على حقوق الملكية الفكرية من الناحية الشكلية العامة ولكنها في حقيقة الأمر تُعد قانونًا جريمة سرقة عقوبتها ما بين ثلاث أشهر وألفي جنيه غرامة.

وأضاف أن هناك جريمة أخرى تنتظر رامي صبري وهي جريمة تقنية المعلومات والتشهير لأنه سبق وأكد بلا مستندات ووصف عزيز الشافعي بعدة صفات تشهير منها أنه رجل يعد ولا يفي بالعهود، وهكذا وهذه جريمة خضعت لعقوبة تقنية المعلومات واستخدام السوشيال ميديا وعقوبتها كبيرة جدا، متسائلاً كيف لا يعي رامي صبري ما وضعه نفسه فيه وما فعله.

كان المطرب رامي صبري قد طرح أغنية «شكرا» بصوته بعد طرح عمرو دياب لها في ألبومه الأخير، وقبلها بنحو أسبوعين أعلن مقاطعته لملحنها عزيز الشافعي لقيامه بمنح الأغنية لـ عمرو دياب، بعد أن عرضها عليه في البداية، مشيرا إلى رفضه التعاون مرة أخرى مع الشافعي لأنها كانت ثاني أغنية يمنحها للهضبة، بعد أن يعرض على «صبري» الأغنية، وذلك بعد أغنية «انتي زي ماانتي»، ومع تدخل نقيب الموسيقيين هاني شاكر ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين مدحت العدل، أبدى الشافعي ومؤلف الأغنية تامر حسين استعدادهما للصلح، إلا أن سلسلة ردود متبادلة بين الطرفين وبين رامي صبري ساهمت في تفاقم الأزمة ورفض حل الأمر وديا، وتقدم صناع الأغنية بشكوى في جمعية المؤلفين والملحنين، واتهما خلالها «صبري» بالتشهير بهما وطرح أغنية لايملكها مايعد تعديا على حقوق الملكية الفكرية لمؤلفها وملحنها إلى جانب مطربها الفنان عمرو دياب الذي طرحها في ألبومه الأخير «ياأنا يالأ».