قال مسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب، مساء يوم الأربعاء، إنّه "منذ بدء جائحة كورونا يعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أوضاع اقتصادية صعبة، وهذا مبعث قلق جراء تزايد عدد الإصابات والوفيات".
وأضاف كليب في حديث لإذاعة صوت القدس رصدته وكالة "خبر" أنّ 95% من اللاجئين الفلسطينيين يعتمدون بشكل كامل على وكالة الغوث كمصدر أساسي لتقديم الخدمات الصحية في المخيمات الفلسطينية.
وأشار إلى أن اللاجئون الفلسطينيون تعرضوا لأزمات كبيرة في ضوء إجراءات وزارة العمل اللبنانية 2016، و احتجاجات 2019، ولم تقدم الأونروا الحد الأدنى من المطلوب منها سواء على المستوى الاقتصادي أو الصحي.
ولفت إلى أنّ هناك حالة من القلق في صفوف اللاجئين جراء الغموض والصمت من قبل المرجعيات الصحة المتمثلة بوكالة الغوث ووزارة الصحة اللبنانية أو حتى منظمة الصحة العالمية.
وطالب وكالة الغوت الخروج بتصريح يوضح آليات توفير اللقاح للاجئين وحسم هذا الموضوع وعدم إدخال اللاجئين في بازار التجاذبات. المعلومات المتوفرة تشير أن وكالة الغوث زودت وزارة الصحة اللبنانية بالفئات التي تحتاج الى لقاح كورونا في المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن الفئة الأولى تشمل الأطباء والممرضين وكبار السن ومن يعانون من الأمراض ونأمل أن يتوفر اللقاح لجميع اللاجئين.
وتابع: "رئيس "اللجنة الوطنية للأمراض السارية والمعدية" الدكتور عبد الرحمن البزري أكد على شمول اللاجئين الفلسطينيين باللقاحات الخاصة بفيروس كورونا رغم الأصوات العنصرية التي تطالب بحصر اللقاح على اللبنانيين فقط.
وأوضح أنّ بعض القوى اللبنانية المعروفة بعنصريتها وعدائها بدأت تتحرك لمنع وصول اللقاح للاجئين الفلسطينيين، داعياً وزارة الصحة اللبنانية لتدريب العاملين في مجال الصحة على استخدام اللقاح من أجل الإشراف على عملية اللقاح لا سيما وأن الأمر لا يحتمل الإنتظار.