قيادي في حركة "حماس": الشباب سيحسمون نتائج الانتخابات

قيادي في حركة "حماس":  الشباب سيحسمون نتائج الانتخابات
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكد قيادي في حركة "حماس" اليوم الخميس، على أن الشباب سيحسمون نتائج الانتخابات، وأن المجلس التشريعي ليس منبرًا للوعظ والإرشاد.

وأوضح رئيس معهد بيت الحكمة للدراسات، والقيادي في حركة حماس، د. أحمد يوسف، في عدة منشورات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ""الشباب الذين كابدوا وعانوا وجلسوا لسنوات بلا عمل، سيحسمون نتائج الانتخابات".

وأضاف أن المجلس التشريعي ليس منبراً للوعظ والإرشاد، مطالباً بعدم حرف بوصلة العلماء والدعاة، وانتخاب أهل القانون والسياسة.

ولفت يوسف إلى أنه ليس مرشحاً على قائمة أي فصيل، مردفًا: ""قريباً ستعلمون مِن أسماء الشخصيات المرشحة في القوائم، إذا كانوا يُقدِّمون الوطن أم التنظيم؟! خلِّي عينك ع الوطن، هناك وجوهٌ سبق وأن عَهدتها، ستأتيك -بابتسامة عريضة وأدب- تطلب صوتك! يكفيك القول لأمثال هؤلاء: كيف أعاودك وهذا أثرُ فأسك؟!".

وتابع: "لا تصدقوا ادعاءات من يُعلقون فشلهم على شماعة الظروف، فشعبنا اليوم جد صاحي، وعقله ليس في أُذنيه"، مكملًا: "ستشارك المرأة بنسب حضور عالية في الانتخابات، وستُعزى لأصواتهنَّ تقدم هذا الفصيل أو ذاك، فلا تستهينوا بقدرات النساء".

وأكد على ضرورة دعم ترشيح المستقلين ممن وصفهم بـ "ذوي السيرة الزكية والطهارة الوطنية"، قائلًا: "لا تصدقوا الكثير مما يقوله مرشحو التنظيمات".

وحذّر ممن وصفهم بـ "المتسللين تحت عباءة المستقلين، لأنهم لا يقلوا فساداً عن التنظيمات والأحزاب"، مشددًا على عدم منح الناخب صوته "لمن عينه على امتيازات المكانة"، وفق قوله.

وجاء في حديثه: "لا تقلقوا على التنظيمات الكبيرة، فهذه لها من يصوت لها، ولكن حاولوا أن تجدوا بين المستضعفين من يقف إلى جانبكم، الكثير من الشخصيات المستقلة تفتقد للرأس الذي يجمعها".

ووجه رسالة إلى من وصفهم بـ "الفاسدين ممن يحاولون تسويق أنفسهم بعباءة المستقلين"، قائلاً: "لا مكان لكم، فشعبنا لن تنطلي عليه ألقاب الذئاب".

وجاء في حديث يوسف: "حتى وإن كنت غير متفائل بنتائج الانتخابات وحدوث التغيير، فلا تبخل بصوتك كي لا ينفرد الفاسدون بالصناديق".

ونصح الشباب، بتنظيم أنفسهم في مجموعات من المستقلين، والمشاركة في المنافسة، لافتًا إلى أن منح الناخب صوته لقائمة من "شرفاء المستقلين والوطن، خيراً من قيادات حزبية أضاعت القضية، وألقت به جهالةً في غيابة الجب".