اتهم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، مواطن من مدينة نابلس بتهريب طائرات مسيرة "كود كابتر مدنية" إلى قطاع غزّة، في الوقت الذي تحظر "إسرائيل" دخول هذه الطائرات للقطاع بحجج أمنية.
وقدم مكتب المدعي العام للاحتلال، لائحة اتهام في محكمة الصلح ضد المواطن عنان أبو ضهير، صاحب شركة تجارة إلكترونية من نابلس، متهما إياه بتهريب طائرات مسيرة "كود كابتر مدنية" إلى قطاع غزّة والتي تستخدمها المقاومة في تصوير تحركات الجيش "الإسرائيلي" على الحدود، وبطاريات لها ومعدات أخرى.
وأفادت وقائع لائحة الاتهام، بأنّ أبو ظهير في ذلك الوقت كان يملك شركة تجارة إلكترونية تسمى "ميلينيوم تكنولوجي" وكان يُتاجر بطائرات مُسيرة وبطارياتها وأجهزة كمبيوتر، كما كان يُتاجر مع قطاع غزّة.
وادعت لائحة الاتهام التي قدمها الاحتلال ضد المواطن أبو ضهير، أنّه متهم بارتكاب جرائم منع العمل على ممتلكات محظورة، وتلقي أيّ شيء بطريقة احتيالية في ظل ظروف مُشدّدة، والجرائم بموجب قانون مراقبة الصادرات الأمنية.
وذكرت اللائحة أنّ المواطن المذكور باع 3 طائرات من طراز PHANTOM مقابل 18000 شيكل تم تهريبها إلى غزّة، في حين أنّه يعلم بأنّ حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى تستخدم الطائرات لتصوير حركة جيش الاحتلال على الحدود.
وأكّدت لائحة الاتهام على أنّ أبو ظهير اشترى على الأقل في خمس مناسبات مختلفة، بطاريات من شركات "إسرائيلية" وقام بتهريبها إلى قطاع غزة ضمن بضائع مسموح إدخالها، مُشيرةً إلى أنّه خلال التفتيش بتاريخ 1.12.20 على معبر كرم أبو سالم، تم اكتشاف الأقراص المخفية داخل أجهزة الاتصال ومصادرة المحركات وأجهزة الاتصال.
يُذكر أنّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ووحدة شرطة الاحتلال التابعة للمنطقة الجنوبية، تُحققان في القضية.