قدم عدد من قادة الكونغرس، الجمهوريين والديمقراطيين، هدايا للرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس، بعد حفل تنصيبهما، وفق تقليد قديم.
وأهدى السناتور الجمهوري روي بلانت، لبايدن، لوحة للرسام الأميركي من أصل أفريقي، روبرت إس دنكانسون، الذي عاش خلال فترة الحرب الأهلية، وهي عبارة عن منظر طبيعي يتوسطه قوس قزح، وأشار بلانت إلى أن السيدة الأولى جيل بايدن، ساعدت في انتقاء القطعة.
أما السناتورة الديمقراطية إيمي كلوبوشار، فقد أهدت بايدن وهاريس مزهريات كريستال.
وقدمت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والسناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، للرئيس ونائبته، أعلاما أميركية من حفل التنصيب.
وفي ملاحظة فكاهية أضحكت الحاضرين، قال ماكونيل إن بايدن وهاريس، ليسا فقط ابن وابنة لمجلس الشيوخ، ولكن كلاهما تمكن من تخطي الخدمة في مجلس النواب.
وأضاف ماكونيل أنه "لشرف وامتياز لي أن أساعد في تقديم أعلام أمتنا التي تم رفعها فوق حدث اليوم هنا في مبنى الكابيتول".
وقدمت بيلوسي لبايدن العلم الذي تم رفعه عندما أدى اليمين. وقالت: "إنه لشرف لي أن أقدم لك العلم الذي كان يرفرف خلال اللحظة التي أديت فيها اليمين كرئيس للولايات المتحدة".
ورحب زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، كيفن مكارثي، الذي دعم جهودا لتحدي نتائج الانتخابات، والنائب الديمقراطي ستيني هوير، ببايدن وهاريس، وقدما لهما صورا مؤطرة التقطت أثناء مراسم أداء اليمين.
وقال مكارثي مخاطبا بايدن وهاريس: "نحن كقادة، لا يـُحكـَم علينا بكلماتنا، ولكن من خلال أفعالنا، لذلك، دعونا ننطلق من هنا معا، وننجز أشياء عظيمة للشعب الأميركي".