مفاوضات ترتيب الهدوء تسير ببطء

صحيفة عبرية تكشف عن سبب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة

صاروخ
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية أن إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه إسرائيل في الأيام الماضية، كانت رسالة من حركة حماس، فيما كشفت أن المفاوضات حول ترتيب الوضع في القطاع تسير ببطء.

وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير لها أنه "في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات لإمداد غزة بالمساعدات الطبية لمواجهة كورونا، فإنه لا يوجد لقاح ضد "عناد" حماس، التي تدرك أنه من الممكن الاستمرار في تحدي إسرائيل حتى في أيام كورونا، ولذلك على إسرائيل أن تقلق، لأنها أضاعت فرصة استغلال أزمة كورونا في المفاوضات مع حماس".

وأضافت أن "إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل في الأيام الماضية يعني أن حماس تريد إرسال إشارة لإسرائيل، وقررت أن تتصرف من تلقاء نفسها، كما حدث في عدد غير قليل من الحوادث الأخيرة؛ رغم أن حماس وإسرائيل ليستا معنيتين بالمواجهة، وفي ظاهرها، لا توجد بوادر تصعيد أو حتى بقعة حرارة، لكن للواقع دينامياته الخاصة".

وأكدت أن "غزة أصبحت أكثر اهتزازًا وإحباطا من أي وقت مضى، والمحادثات من أجل ترتيب واسع فيها تتحرك ببطء، وهي تتفهم أنه من المشكوك فيه أن الأمور ستتحرك بسرعة قبل الانتخابات الإسرائيلية، بل والأكثر ترجيحًا، قبل تشكيل حكومة جديدة فيها، ولا أحد يعرف متى سيحدث ذلك، رغم أن إسرائيل أضاعت فرصة مساعدة غزة مقابل إنجازات في المفاوضات، لاسيما في المجال الإنساني بعودة أسراها من حماس".

وختمت إنه "بمجرد أن تدرك حماس أن كورونا لن ينهار، فإنها ستتصرف وفق مقولة "ما لا يقتلك، يقويك"، ويمكن الافتراض أن الحركة ستصلب مواقفها، حتى على خلفية توقع دخول القضية الفلسطينية وضعا جديدا في ظل إدارة بايدن، وبالنسبة لإسرائيل، فهذه أخبار سيئة، لأنه كما هو الحال دائمًا، فكل ما يذهب جنوبًا نحو غزة بالكلمات سينتهي بالصواريخ".