غانتس يُوجّه رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو.. طالع فحواها!

نتنياهو وغانتس
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

تداولت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، رسالة شديدة اللهجة وجّهها وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال غانتس في رسالته: "لن أسمح بتجاوز الأجهزة الأمنية في الاتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول إيران".

وجاءت تصريحات غانتس، إثر تجاهل نتنياهو للجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن أثناء اتفاقيّات التطبيع الأخيرة، خصوصًا مع الإمارات وزيارته إلى السعوديّة، وفقًا لموقع "والا" العبري.

وأضاف غانتس: "جزء كبير منهم عملوا أمامي عندما كنت ملحقًا عسكريًا في واشنطن وعندما أصبحت رئيسًا لأركان الجيش"، لافتًا إلى أنّه يعرف جيّدًا مسؤولي الإدارة الجديدة.

وتابع: "إدارة بايدن هي إدارة صديقة لـ"إسرائيل"، وأنا مقتنع أنه أيضًا في قضايا مهمة مثل إيران – أنا أعلم أنني سأجد أذنًا مصغية"، وفقًا لترجمة موقع عرب 48.

وفي ذات السياق، ذكر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، في وقت سابق، أنّ نتنياهو يُبدي انعدامًا للثقة "متطرفًا" اتجاه رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، عبر عنه بإقصاء كوخافي وإبعاده عن مواضيع بالغة الأهمية بالنسبة لأمن الدولة.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، التي نقلت في تشرين ثانٍ/نوفمبر الماضي عن هؤلاء المسؤولين قولهم: إنّه "لا يوجد تعاون بينهما بكل ما يتعلق بمواضيع حساسة".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ زيارة نتنياهو إلى السعودية ولقاءه السري مع ولي عهدها، محمد بن سلمان، والكشف عنه في اليوم التالي، هو أحد الأمثلة على العلاقات بينه وبين كوخافي. فقد علم كوخافي بهذه السفرة من وسائل الإعلام فقط".

وأوضحت أنّ كوخافي لم يكن على علم بوجود سكرتير نتنياهو العسكري، آفي بلوت، في الفريق الذي رافق نتنياهو إلى السعودية، علمًا أن بلوت يخضع لإمرة كوخافي.

وتعتبر هذه واحدة من حالات عديدة تدل على "انعدام ثقة بالغ" من جانب نتنياهو تجاه كوخافي، والذي بدأ منذ ولاية الأخير وتعاظم منذ تولي رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، منصب وزير الأمن.