كشف خبير أمني إسرائيلي، أنّ التكنولوجية الأمنية "الإسرائيلية" تُواجه هجمات معادية مجهولة المصدر، وفي الوقت ذاته مدمِّرة.
ووفقاً للقناة 12 العبرية، فإنّ الاحتلال يشن حرب ظلال سرية خلف لوحة المفاتيح، من أجل أنّ تصد الهجمات الإلكترونية ضد أكثر أسلحة الجيش الإسرائيلي حساسية، ولذلك تكشف وحدات الإنترنت عن قفزة في نطاق محاولات الهجوم، ورصد محاولات العدو الذي يستعد للمعركة القادمة.
وأضاف إيتام ألمدون في تقريره المطول للقناة العبرية: "إنّ أبريل الماضي شهد آخر أوجه الهجمات التقنية الإلكترونية بين "إسرائيل وإيران"، من خلال هجوم إلكتروني واسع النطاق على شركات المياه والصرف الصحي فيها، وبينما فشل الإيرانيون بإلحاق أضرار فعلية لكنهم عبروا حدودًا خطيرة عندما ضربوا البنية التحتية المدنية الحيوية "لإسرائيل".