سلمت مؤسسة سوا، اليوم السبت، 72 جهاز حاسوب لتوزيعها على الطلبة المحتاجين من ثلاثة عشر مدرسة منتشرة في المدن والقرى الفلسطينية.
وتعبتر هذه المبادرة، التي جاءت عقب لقاء جمع مؤسسة "سوا" والإدارة العامة لمدارس اللاتين ممثلة بجمال دعيبس، خطوة أولى من حملة "تعليم بلا حدود - حاسوب لكل طفل".
وقال دعيبس: "سيتم توزيع أجهزة الحاسوب لتوفير سبل تعليم متساوية بين جميع طلاب المدارس"، لافتًا إلى أنّه تم إجراء مسح لاحتياجات طلاب المدارس التي يشرف عليها.
وأشار إلى أنّ المسح أظهر أنّ ما يزيد عن 30% من الطلبة بحاجة إلى أجهزة ومعدات اتصال تمكنهم من متابعة دراستهم عن بعد، معبّرًا عن شكره للجهد الذي بذلته مؤسسة سوا بتوفير عدد من أجهزة الحاسوب.
بدوره، أكّد المستشار القانوني لمؤسسة سوا المحامي جلال خضر، على أنّ هذه الحملة هي خطوة أولى على طريق توفير جهاز حاسوب لكل طالبة وطالب.
وأوضح أنّ مؤسسة سوا تتطلع لتعميق التعاون مع المدارس الشريكة لرفع الوعي ومكافحة كافة أشكال العنف، وتدريب الطلبة على الاستخدام الآمن لوسائل الاتصال الحديثة.
ولفت إلى التطبيق الذي أطلقته مؤسسة سوا حديثًا والذي يهدف إلى حماية ودعم النساء والفتيات من التحرش في الأماكن العامة، داعيًا إدارة المدارس لحثّ الطلاب على استخدام التطبيق للاستفادة من مزاياه.
وقدّم خضر، شكره للجهات التي ساهمت ودعمت المرحلة الأولى من مبادرة "تعليم بلا حدود"، وخصّ بالذكر مؤسسة المرأة للمرأة السويدة، وجامعة النجاح الوطنية، وشركة بيرزيت للأدوية.
من جهتها، ذكرت المديرة العامة لمؤسسة سوا، أهيلة شومر أنّ جهاز حاسوب لكل طالب يوفر له خصوصية واستقلالية لمتابعة عملية التعلم عن بعد.
وقالت : "نحن ندخل على مرحلة جديدة تفرض علينا التكيف مع المتغيرات التي فرضت علينا ضمن جائحة كورونا وأن نكون مبدعين في تطوير أدوات واليات التعلم".
يشار إلى أنّ سوا مؤسسة أهلية، تأسست منذ أكثر من (20 عامًا) وتعمل على مكافحة العنف ضد النساء والأطفال وتقدم الدعم النفسي لضحايا العنف.