شهدت القضية الفلسطينية وعلى مدار سنين نضال الشعب الفلسطيني ، أحداث جعلت منها القضية الاهم والاكبر حيز على الساحة الاعلامية عربياً وداخلياً ، واستطاع الاعلاميون الفلسطينيون والعرب وغيرهم تغطية كل مجريات الاحداث ولفت الأنظار لها .
كما نجح الاعلام والكثير من الوطنيين من تملك الدور الاكبر في صناعة الحدث والدعم والتحشيد ورفع الروح المعنوية للمواطن الفلسطيني كي يستمر في طريق التضحية والفداء.
لكن اليوم وفي ظل إنتفاضة جديدة للشعب الفلسطيني ، نجد أن هناك تراجع كبير لهذا الدور الفعال آنذاك ، وغياب الدعم العربي سواء ثقافياً أو إعلامياً عن المشهد ، ويرجع بعض المحللين ذلك لغياب الدور المؤسساتي للدولة والذي يؤدي لتعدد الروايات الفلسطينية عن الحدث.
وجود بعض الاخطاء الاعلامية من قبل الصحفيين أو من يملكوا زمام الامور ويديرون دفة الاعلام بترك مجريات الامور تسير دون مخطط ملائم لها ، والاستناد الى روايات الاحتلال حتى باتت المصدر الاكثر تداولا لتغطية الانتفاضة الشعبية ، أصبح من اللازم ايجاد حل لكي تقف الجهات المعنية أمام مسؤوليتها في ايجاد مصدر موثوق للاعلام ونقل الحقيقة دون تشويش او تزييف.
تابعوا التقرير التالى ::