قال المدير التنفيذي للجنة الإنتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، مساء يوم الأحد، إنّنا "وجهنا رسالة ودعوة باسم لجنة الانتخابات المركزية للاتحاد والبرلمان الأوروبي للمشاركة في الرقابة على الانتخابات الفلسطينية، لإضفاء مزيد من النزاهة على العملية الإنتخابية؛ لأننا نعول على الرقابة الخارجية كما المحلية".
وأضاف كحيل في تصريحات لإذاعة صوت الأقصى رصدته وكالة "خبر" "نحن أرسلنا رسائل مختلفة لكافة المؤسسات الأجنبية؛ لأنهم يحتاجون وقتاً أكثر من المدة التي نعلن فيها عن اعتماد هيئات الرقابة الداخلية، وهذه الرسالة سلمناها بشكل شخصي لممثل الاتحاد الأوروبي في القدس".
وأشار إلى أنّ عدد الزائرين لموقع دائرة الإنتخابات عبر تطبيقها قرابة نصف مليون مواطن ومن أجرى حركات وتعديلات وتحديثات قرابة ال80 ألف منهم، كما تم تسجيل 36 ألف مواطن جدد أدرجو أسماءهم في سجل الناخبين.
وتابع: "لم يتم تحديد موعد لزيارة لجنة الانتخابات المركزية برئاسة رئيس اللجنة حنا ناصر إلى غزة، فهناك إجراءات تتعلق بالتصاريح التي تصدرها السلطات الصهيونية، وهذه الزيارة ليست المهمة المنتظرة لكن ستكون هناك زيارات مكوكية ودائمة للقطاع طيلة فترة العملية الإنتخابية".
وذكر أنّ هناك مسارين لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة، السياسي الذي يعتمد على المراسلات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية وفق بروتوكول الانتخابات الخاص بالقدس، والفني الإجرائي الذي تعتمده اللجنة ضمن بروتوكول العمل الانتخابي.
وأردف: "طلبنا من الاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال لإتاحة إجراء الإنتخابات في القدس وهذا الموضوع ستتناوله الفصائل في القاهرة قريباً، مؤكداً على أنّ هناك توافق واضح وترحيب فلسطيني يُسهل عمل لجنة الانتخابات وكل تحضيراتنا تجري وفق جو ملائم ومريح لطواقم اللجنة المركزية.