جزم تحقيق اجرته قوات الاحتلال ان الجنود كان بامكانهم اعتقال الفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون بدل من اطلاق النار عليها وقتلها قبل شهر في الخليل.
ورغم ذلك رفض التحقيق اتخاذ أي خطوات عقابية ضد الجنود الذين قتلوا الفتاة الفلسطينية على احد الحواجز فرب الحرم الابراهيمي في الخليل المحتلة بحجة الظروف الامنية السائدة.
ورفض التحقيق اقوال شهود عيان فلسطينيين اكدوا بان الهشلمون لم تكن تحمل سكينا معها مدعيا ان الفتاة كانت تحمل سكينا حين وصلت نهاية ايلول الماضي الى حاجز " الشرطي" في مدينة الخليل .
وتحدثت المصادر الفلسطينية في حينه عن عملية اعدام ميداني بعد ان اطلقت قوات الاحتلال النار على الفتاة هديل الهشلمون رغم قدرة الجنود على السيطرة عليها واعتقالها الامر الذي نفته في حينه قوات الاحتلال ليعود التحقيق ويؤيد الرواية الفلسطينية الخاصة بامكانية الاعتقال بدل استسهال القتل .