فيديو سناب موقع عالم حواء هنوف الرشيدي يثير جدلا واسعا

: سناب موقع عالم حواء هنوف الرشيدي يثير جدلا واسعا
حجم الخط

وكالة خبر

أثار فيديو فضيحة سناب شات موقع عالم حواء هنوف الرشيدي جدلا واسعا خلال الساعات الماضيةن حيث قضت محكمة الجنايات بالكويت بحجز صاحبة الموقع، بعد أن نشرت أفلام إباحية لها مع زوجها دون علمه وأفلام أخرى لها.

وبحسب صحيفة "الرأي" المحلية الكويتية، قال صاحبة موقع عالم حواء في الاعترافات: "نعم، صورت زوجي دون علمه وصورت له أكثر من فيديو"، مضيفة "صديقتي وأنا أيضًا نشرنا هذه الأفلام على الموقع لزيادة عدد المتابعين".

فيديو فضيحة سناب موقع عالم حواء هنوف الرشيدي 

من جهتها، أعلنت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الكويت، ضبط صاحب حساب "عالم حواء" ومن اشتهر بنشر الاعتداءات الجنسية والتحريض على ارتكابها.

وبحسب وسائل إعلام محلية، اعترفت صاحبة الحساب الذي نُشر محتواه على "سناب شات"، عند مواجهتها بالتهم الموجهة إليها، وأحيلت إلى النيابة العامة، كانت هذه الخطوة جزءًا من الحملة الأخيرة التي أطلقها قطاع الأمن الجنائي ضد المحتوى غير اللائق المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

كان من بين المعتقلين الكويتية سارة الكندري، التي اعتقلت لمدة 21 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة نشر مقاطع وصفت بالجرأة ومخالفة للآداب العامة، وحكمت حينها على سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي بالسجن لمدة عامين مع كفالة قدرها 3300 دولار لوقف تنفيذ العقوبة بتهمة الإخلال بالآداب العامة.

وقتها قطعت سارة الكندري الصمت ازاء اتهامها بالفرار من الكويت باتجاه تركيا بعد صدور الحكم، وقالت، في مقطع فيديو على حسابها على سناب شات، إنها لم تهرب إلى تركيا، بل بسبب ارتباطها بإعلان وعلاقة تجارية مع شركة سياحة، ولفتت سارة الكندري وقتها إلى أنها ليست في تركيا وحدها، بل كانت برفقة والدتها وشقيقتها.

بدأت وزارة الداخلية الكويتية جني ثمار حملتها ضد المحتوى غير اللائق الذي ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام كويتية عن مصدر أمني مطلع قوله إن قطاع الأمن الجنائي وفي الآونة الأخيرة، لاحظ التزام النشطاء الذين اعتادوا على بث مقاطع فيديو بذيئة ومبتذلة وسلوك تدخلي على المجتمع الكويتي.

وأكدت أنه بعد اليوم لن يكون هناك تراجع عن متابعة ومتابعة أي شخص ينشر أي شيء يسيء إلى الآداب العامة، والأشياء التي لا يصح أن تكون متاحة ليراها الجميع.

وأشارت إلى أن هناك عادات وتقاليد ثابتة لا يمكن التغاضي عنها، وأن هناك فرقًا بين الحرية ونشر ما يخالف العادات والتقاليد وبث المقاطع من أجل زيادة عدد المتابعين فقط.