دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تور وينسلر، الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف التوسع الاستيطاني وقرارات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
واعتبر وينسلر، في كلمته أمام الأمم المتحدّة، أنّ التوسع الاستيطاني، تطورًا مقلقًا، وبخاصة أنّ المستوطنات غير شرعية وتقوض حل الدولتين، لافتًا إلى خطورة أعمال الهدم للمنازل والمنشآت والاعتداء على الأراضي الفلسطينية.
وفي كلمته، طالب الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للفلسطينيين في القيام بأعمال التنمية في مناطق (ج) وشرق القدس.
وفيما يخصّ الانتخابات االفلسطينية، رحب وينسلر، بالمرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس، لعقد الانتخابات التشريعة والرئاسية والمجلس الوطني، مؤكّدًا على أنّها خطوة ضرورية لإصباغ الشرعية المتجددة على المؤسسات الفلسطينية
وأكّد على دعم الأمم المتحدة لعقد الانتخابات الفلسطينية، مثمّنًا التعديل على قانون الانتخابات، الخاص برفع تمثيل المرأة في الانتخابات إلى 26%، في إطار تعزيز دعم مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة.
وأشاد وينسلر الجهود المهمة التي تبذلها الحكومة الفلسطينية في مكافحة جائحة "كورونا"، والتي أدّت إلى خفض أعداد الإصابات والوفيات.
وشدّد على أهمية دعم جهود الحكومة الفلسطينية لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، داعيا إسرائيل إلى اتاحة لقاح كوفيد في نطاق اوسع وتسهيل وصول اللقاحات الى الاراضي الفلسطينية.وحول الاستيطان،
وفي موضوعٍ آخر، أوضح أهمية مواصلة العمل ودعم جهود العودة إلى المفاوضات على أساس حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وعبّر عن أمله بالتوصل مع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات واستعداده لبذل جميع الجهود المطلوبة لتحقيق ذلك، ودعم جهود السلام، وضرورة وقف الخطوات أحادية الجانب، مطالبًا بدعم المتحدثين لهذا الجهد.
وحول "الأونروا"، ذكر وينسلر، أنّ الوضع المالي للأونروا يشكل مصدر قلق للأمم المتحدة، داعيًا إلى مواصلة دعمها لإنهاء شريان حياة لملايين اللاجئين، ولدورها المحوري في الاستقرار الاقليمي.