أكد وزير الخارجية النرويجي ايني أريكسن سوريدي، على أن الأنشطة الاستيطانية غير القانونية التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تقوِّض حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا، وأن استمرار الصراع سيقوض الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها اليوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن، مشيرًة إلى أن حل الدولتين يجب أن يبقى قائمًا، للبقاء على فرص إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفةً أن هناك مبادرات للعودة للمفاوضات، وأن السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين يستوجب منا مراجعة جهودنا وان لا نضيع الوقت.
وأشادت باعلان الرئيس محمود عباس عن عقد الانتخابات العامة، مؤكدة على ضرورة استمرار المجتمع الدولي بالتزامه في دعم المؤسسات لبناء الدولة الفلسطينية ومواصلة دعم جهود السلام وحل المشاكل المالية.
وشددت على أن النرويج تبحث مع شركاء دوليين قضايا فلسطينية والوضع في غزة وضرورة إنهاء مشاريع البنية التحتية وفتح المعابر وتوفير اللقاحات للفلسطينيين، منوهةً إلى ضرورة الاستمرار في توفير الدعم للأونروا لمواصلة عملها إلى أن يتم حل لقضية اللاجئين.
