وجَّه سفير "إسرائيل" لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة جلعاد أردان، تحذيرًا من العودة إلى الاتفاقية النووية الموقعة مع إيران، داعيًا مجلس الأمن للعمل ضد النظام الإيراني.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مساء يوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، والتي انطلقت أعماله لبحث الحالة في الشرق الأوسط ومن بينها القضية الفلسطينية.
وقال أردان: "عشية اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست، نشهد قيام النظام الإيراني القاتل بالتصرف على غرار النظام النازي".
وتابع: "إيران لا تخفي نواياها لتدمير إسرائيل وتنشر معاداة السامية وتنكر الهولوكوست بل وتروج لتشريع قانون يدعو إلى تدمير إسرائيل بحلول عام 2041. كيف يمكن ألا تكون نوايا تدمير دولة عضو في الأمم المتحدة محور مناقشات المجلس؟".
وزعم أردان أن إيران خدعت العالم أثناء توقيعها على اتفاقية النووي، قائلًا: "الواقع في عام 2021 ليس كما نعرفه في عام 2015، ما نعرفه اليوم عن إيران ليس ما يعرفه المجتمع الدولي عندما وقع الاتفاق النووي، فالأموال التي أتت إلى إيران نتيجة الاتفاق لم تستخدم لبناء مدارس أو مستشفيات، بل لبناء ترسانة صواريخ ودعم المنظمات الإرهابية. لقد خدعت إيران العالم أثناء توقيعها على الاتفاقية، وهي مستمرة في الخداع حتى اليوم".
وتقدَّم أردان بالشكر إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، لالتزامه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلًا: "إن إسرائيل ستعمل مع الإدارة الأمريكية لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية".
