قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي: "نُعد خططًا قتالية وسيناريوهات للتعامل مع احتمال محاولة إيران تطوير قنبلة نووية في غضون عدة أشهر، أو حتى أسابيع".
وأشار في تصريح للإعلام العبري، مساء يوم الثلاثاء، إلى أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب تتجاوز المسموح به أجهزة الطرد المركزي التي طورتها إيران، تسمح لها بتسريع عملية تطوير قنبلة نووية.
ودعا إلى عدم العودة للاتفاق النووي حتى لو تم تحسينه بل تشديد العقوبات على إيران، متابعًا: "لدينا مهام في سوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية وإيران وأماكن أخرى".
وزعم أن الفوضى في العراق تؤثر على "إسرائيل" وتمكِّن إيران من التمدد، قائلًا: "نحن متواجدون في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوضاع أعدائنا سيئة".
وتابع: "نقف مع تحالف إقليمي قوي ضد إيران يشمل اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج"، مشيرًا إلى أن حماس وحزب الله بإمكانهما غزو "إسرائيل" في يومٍ ما، ونحن نفعل ما بوسعنا لمنع ذلك.
وأشار إلى أن تنظيم الدولة ما زال متواجدًا في العديد من البلدان، منوهًا إلى أن "إسرائيل" ستنفذ مناورات تمتد لشهرٍ كامل للتدرب على حرب الشوارع.
وأوضح أن المهمة الأولى هي تحطيم منصات الصواريخ التي يمكن أن تستهدف "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن استهداف مناطق مدنية يمثل خطوة استباقية لحماية المدنيين في "إسرائيل".
وختم بالقول: "يجب أن تمنع إيران أو أي دولة أخرى من امتلاك أسلحة تضر بإسرائيل".
