عقبت حركة "حماس" اليوم الأربعاء، على ما ورد في تقرير صحيفة "التايمز" البريطانية حول علاقتها مع تركيا.
وأوضح القيادي في الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي: "ما ورد في تقرير صحيفة التايمز حول العلاقة مع تركيا مزاعم لا أساس لها من الصحة، والتقارير التي تروج لوجود توتر بين حماس وتركيا تقف خلفها جهات ولوبيات إسرائيلية".
وأكد على أنها "تهدف لضرب العلاقة التي تجمع بين الطرفين"، مشددًا على أن حركته "اعتادت على مثل هذه التقارير التحريضية ضد علاقاتها، وتواصلها مع المحيط العربي والإسلامي وحتى الدولي، والتي عادة ما تقوم بها جهات تستند على مصادر مشبوهة وافتراضية وكاذبة".
يشار إلى أن صحيفة "تايمز" نشرت تقريراً لمراسلها أنشيل بيفر، زعم فيه، أن تركيا وجهت رسائل لحركة حماس بشأن نشاطها وإقامتها، في إشارة لتحول مزعوم في سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه المصالح التي تخدم بلده.
وألمح التقرير إلى أن ورقة حركة "حماس"، وتواجدها على الأرض التركية، ستكون على طاولة تحسين العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.