افتتحت مؤسسة "فلسطين المستقبل" للطفولة قسم العلاج الوظيفي في مقر المؤسسة بمدينة غزة، وذلك بدعم من شركة "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الخدمات التأهيلية المقدمة لأطفال الشلل الدماغي، وزيادة عدد المستفيدين من الأطفال ذوي الإعاقة الذين يُعانون من مشاكل جسدية أو إدراكية، بالإضافة إلى زيادة القدرات الحركية والمهارات الدقيقة لهم، وزيادة قدرات العناية الذاتية والنشاطات الحياتية كالأكل والشرب واللبس والنشاطات الأخرى، مما يُعزز استقلالية الأطفال ذوي الإعاقة.
وشارك في حفل الافتتاح مدير عام المؤسسة أحمد رستم الكاشف، ومدير إدارة إقليم غزّة بشركة "جوال" عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزّة في شركة الاتصالات الفلسطينية محمد أبو نحلة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة والعاملين فيها، وعدد من مدراء شركة "جوال" ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.
بدوره، رحب الكاشف بمدراء شركة "جوال" ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، مُشيدًا بالدعم الذي قدمته "جوال" لقسم العلاج الوظيفي والذي يخدم شريحة مهمة من شرائح المجتمع الفلسطيني، ذوي الهمم الذين هم بأمس الحاجة لتحسين جودة الخدمات التأهيلية خصوصاً للأطفال الذين يُعانون من الشلل الدماغي، والاهتمام بتطوير قدراتهم الحركية والمهارات الدقيقة.
وبيّن أنّ الأطفال من ذوي الإعاقة والذين يعانون من مشاكل جسدية أو إدراكية، هم بحاجة إلى عناية خاصة جداً، لافتاً إلى أنّ مؤسسة فلسطين المستقبل تسعى دائماً لتطوير الخدمات التأهيلية المقدمة لهذه الفئة من الأطفال.
وشكر شركة "جوال" على اهتمامها بالأطفال ذوي الإعاقة، وحرصها الشديد على تقديم أفضل الخدمات لهم التي تساعدهم على تطوير قدراتهم لدمجهم في المجتمع، وتمكنهم من مواصلة نشاطاتهم الحياتية بطريقة أفضل، وتعزيز استقلاليتهم.
من جانبه، أشاد شمالي بمؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة والدور الذي تقوم به من خلال تقديمها الخدمات لفئة مميزة في مجتمعنا الفلسطيني، مُؤكّداً على أنّ "جوال" حريصة دائماً على دعم المؤسسات التي تقدم الخدمات للأطفال ذوي الإعاقة والذين يعانون من مشاكل جسدية وإدراكية.
وأوضح أنّ الهدف من دعم هذا المشروع هو خدمة أطفالنا بشكل مباشر من خلال تقديم الخدمات التأهيلية التي يحتاجونها والاستمرار في الوقوف إلى جانبهم وتوفير كل ما يلزم من أجل دمجهم في المجتمع وتعزيز قدراتهم الحياتية.
وأكّد على أنّ شركة "جوال" تسير ضمن استراتيجية نابعة من مسؤوليتها المجتمعية والوطنية تجاه كافة فئات المجتمع ومؤسساته، كما تحرص على دعم المشاريع التي تقدم الخدمات الضرورية والتي غالبًا ما يكون المجتمع بحاجة ماسة إليها.
وأشار إلى أنّ الشركة تدفع باتجاه المشاريع التنموية، كما أنّها تستثمر في الإنسان وتحاول أن توفر له كل ما يلزم لتعزيز صموده وتطوير قدراته لإحداث تنمية حقيقية وفاعلة تساهم في الارتقاء بالمجتمع الفلسطيني.