منظمة التحرير الفلسطينية تستعد لإعادة علاقاتها مع واشنطن

منظمة التحرير الفلسطينية تستعد لإعادة علاقاتها مع واشنطن
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

بدأت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، باستعدادها لعودة العلاقات الفلسطينية الأمريكية، بعد نية الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتراجع عن الخطوات التي اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب ضد فلسطين.

وأكّدت مصادر محلية، على أنّ منظمة التحرير بدأت استعداداتها لعودة العلاقات الفلسطينية مع الولايات المتحدة، والتي تتمثل في إعادة افتتاح مقرّها في واشنطن، إضافةً إلى عودة الدعم المالي.

وقالت المصادر: "إنّ الخارجية الفلسطينية أجرت محاولات خلال الأسابيع الماضية للاتصال بالإدارة الأمريكية الجديدة، نجحت من خلال إحداها الحصول على تطمينات من شخصيات في الحزب الديموقراطي إلى نيّة الرئيس جو بايدن التراجع عن بعض الخطوات التي اتّخذها سلفه ضدّ الفلسطينيين، والتي كان منها وقف المساعدات المالية ووقف عمل وكالات ومؤسسات أمريكية في الأراضي الفلسطينية، وإغلاق مقرّ المنظمة في واشنطن وتجاهل السلطة سياسياً وإعلان "صفقة القرن" لتصفية القضية".

وأوضحت أنّ الخارجية تقدمت بطلب عقد اتصال بين الرئيس محمود عباس، وبايدن، لتهنئة الأخير بفوزه في الانتخابات والتباحث في عملية السلام، لكنها لم تتلقّ ردّاً حتى هذا الوقت، مُتوقعةً أنّ هذا الاتصال سيُجرى الشهر المقبل.

وأشارت إلى أنّ المنظمة الفلسطينية تتأمل بعودة الـ150 مليون دولار التي كانت تُقدّمها الولايات المتحدة سنوياً بطريقتين مباشرة وغير مباشرة، مع عودة المشاريع التي تُموّلها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID".

وشدّدت المصادر على نية الرئيس عباس لبعث رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج إلى واشنطن، مرّة أخرى فور عودة العلاقات، وذلك لبحث عودة الدعم المالي، خاصة في ما يتعلّق بقوى الأمن، لضمان استمرار قوة هذه الأجهزة في الضفة، مع اقتراب الانتخابات الفلسطينية التي ستجرى منتصف العام الحالي.