أعلنت مكونات القائمة المشتركة، اليوم الخميس، عن فشل توصلها إلى اتفاق في اجتماع شفا عمرو مساء أمس.
وبحسب الإعلام العبري، قال سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منصور دهامشة، "يبدو أنّه لن تكون قائمة مشتركة بأربعة مركّبات"، مُوضحاً أنّ الخلاف هو سياسي حول النهج السياسي الذي تتصرّف به الأحزاب.
وتابع دهامشة: "نحن نتمسّك بالقائمة المشتركة وفق برنامجها ونهجها السياسيّين."، مُنوّهاً إلى أنّ اجتماع الأمس كان إيجابيا، ونوقشت القضايا السياسية بجدية بين المركبات الأربعة للقائمة المشتركة، وتم الاتفاق على استئناف الاجتماع خلال اليوم.
وأردف: "الاجتماع جرى خلافا للغة البيانات التي سبقت الاجتماع، والحوار بين الأطراف كان جادا، ونحن نسعى بصدق لاستمرار القائمة المشتركة بمركباتها الأربعة".
وبشأن إمكانية خوض الانتخابات بقائمة ثلاثية رد دهامشة بالقول إنّ "كل الإمكانيات واردة والحديث الآن عن استمرار القائمة المشتركة، ومن يريد الاستمرار نرحب به وفق برنامجها ونهجها السياسي ولن نتشبث بمن يريد الانفصال".
من جهته، أكّد أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي مصطفى طه، على أنّ الاتفاق في حال خوض الانتخابات الالتزام بميثاق وطني أخلاقي، مُضيفاً: "نعتبر المنافسة صحيّة وشرعيّة ومطلوبة".
ودعا إلى ضرورة عدم انحراف الخطاب السياسي لشعبنا، وهذا ما لا يمكن أن نقبله سياسيًا أو اجتماعيًا.
بدوره، أشار النائب عن الحركة العربية للتغيير أسامة سعدي، إلى أنّ النقاش على النهج السياسي للمشتركة كان قضيّة مفصليّة، مُردفاً: "حاولنا اليوم على مدار الساعات الأخيرة أنّ نتوصّل إلى حلول".