تجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبناني، أمام سرايا طرابلس شمالي لبنان نتيجة تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي، واعتراضاً على قرار الإقفال العام الذي اتخذته السلطات الرسمية للحد من تفشي فيروس "كورونا" المستجد في البلاد.
وتجمهر المتظاهرون، أمام سرايا طرابلس، وبدأ بعض المتظاهرين برشق بناء السرايا في طرابلس بالحجارة، ما استدعى تدخل قوى الأمن اللبناني وفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وأفادت مصادر لبنانية، بأنّ قوى الأمن اللبنانية، ردت عليهم برش المتظاهرين بالمياه بعد محاولتهم التقدم إلى داخل السرايا، بهدف منعهم من الوصول إلى الداخل.
وأوضحت أنّ متظاهرون ألقوا قذائف المولوتوف في باحة السرايا وأصابوا آليه تابعة لقوى الأمن اللبناني. وبدورها، ألقت قوات الأمن من داخل السرايا القنابل المسيلة للدموع لتفرقة وإبعاد المتظاهرين.
كما واستطاع المتظاهرون تحطيم جزء من السور الشمالي للسرايا وقام بعض عناصر مكافحة الشغب بإلقاء الحجارة من على سطح مبنى السراي.
وكانت قد اندلعت، الليلة الماضية، مواجهات عنيفة في طرابلس لليوم الثاني على التوالي، بين مئات المتظاهرين والقوى الأمنية، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
يُذكر أنّ مختلف المناطق اللبنانية منذ عدة أيام، تشهد وقفات احتجاجية ومسيرات وقطع طرق على الرغم من قرار الإقفال.
#المحتجون أمام سرايا #طرابلس قبل قليل pic.twitter.com/Nfo5rTSkaE
— nbnlebanon (@nbntweets) January 27, 2021