تعتقد بعض النساء أن تناول أطعمة معينة سيساعد في تحفيز المخاض، لكن الأبحاث لا تدعم هذه الادعاءات.
مع اقتراب نهاية الحمل، تشعر معظم النساء بالتعب والاستعداد للولادة. ومع اقتراب موعد الولادة، قد تتبع الكثيرات خرافات حول العلاجات الطبيعية التي يُفترض أنها تحرك الجنين وتدفعه للخروج. بعض هذه الأساليب غير نافعة لكنها غير ضارة؛ لكن قد يكون لبعض الطرق الأخرى مخاطر أو آثار جانبية غير مأمونة، لكن معظمها لا يعطي نتيجة على الإطلاق. وفيما يلي بعض الطرق المنزلية لتسريع الطلق:
1 – تناول زيت الخروع
يعتبر زيت الخروع للتحريض على المخاض أحد أكثر الاقتراحات شيوعًا عند الحوامل، ومن المفترض أن الطريقة "طبيعية"؛ لأن زيت الخروع ملين، فإنه يسبب تهيج أو تقلصات الرحم، ولكن غالبًا فإن ما يحدث لك هو نتيجة اضطراب الجهاز الهضمي والإسهال وليس المخاض.
هناك بعض الأطعمة منها السلطة أو الباذنجان،... التي يشاع أنها تسبب المخاض، لكن الزيت نفسه ليس آمناً نظرًا لآثاره الجانبية الكبيرة (اضطراب الجهاز الهضمي والإسهال)، وعدم قدرته على إحداث تحريض حقيقي.
2. التمارين الرياضية
المعتدلة منها تكون آمنة -وموصى بها بشدة– أثناء فترة الحمل. لكن لسوء الحظ، لا توجد أي تمارين ثبت أنها تحفز المخاض، حتى لو سرت حول 30 مبنى في المدينة فكلها محاولات فاشلة لإقناع طفلك الصغير بالنزول.
3. الوخز بالإبر أو الضغط
فشلت التجارب في إثبات أن الوخز بالإبر أو التدليك، سيحفز المخاض. ونظرًا لأن هذا العلاج يمكن أن يكون باهظ الثمن، أقترح عليك تجاهله وتوفير هذا المال للحفاضات.
4 - الأناناس
يحتوي الأناناس الطازج، على إنزيم يسمى البروميلين، والذي يستخدم عادة كمطهر للحوم. حيث يعمل هذا الإنزيم على تكسير البروتينات.
النظرية الشائعة هي أن البروميلين من الأناناس يشق طريقه بطريقة ما إلى عنق الرحم، وبسببه تلين الأنسجة وتحفز المخاض.
ومع ذلك، لا يوجد دليل يدعم هذه النظرية؛ لأن الإنزيم لا يمتصه الجسم إلا جزئيًا.
لكن لا ضرر من الاستمتاع بحصة من الأناناس على الرغم من أن الفاكهة معروفة بأنها تسبب حرقة شديدة.
5 - الجماع
ليس من الواضح ما إذا كان سيساعد في تحفيز المخاض أم لا. حيث أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة العلاقة الحميمية قد تزيد في الواقع من احتمالية المخاض.
الجماع بشكل عام ليس ضارًا أثناء الحمل. ومع ذلك، في حالات معينة، مثل المشيمة أو الأوعية المنزاحة، قد يوصي الطبيب "براحة الحوض" وعدم الممارسة، حيث يؤدي عدم اتباع هذه التوصيات إلى حدوث نزيف ويعرض صحتك وصحة طفلك للخطر.
6. العلاجات العشبية
يُعتقد أن الأعشاب مثل الكوهوش الأزرق والأسود وشاي أوراق التوت وزيت زهرة الربيع المسائية كطريقة "لتحضير" الرحم للمخاض؛ لكن العلم أثبت ارتباط عشبة "كوهوش" بفشل القلب عند الجنين والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مضاعفات للأم أثناء المخاض. فليس هناك أي احتمالية بأن هذه الأعشاب تحرّض المخاض، تجنبيها تماماً حتى أثناء الحمل.
7. تحفيز الحلمة
يؤدي تحفيز الحلمة إلى تقلصات الرحم فيعود إلى حجمه الطبيعي، ويسمى هذا "الارتداد"، وهذا هو السبب في أن النساء اللواتي يرضعن من الثدي يعانين عمومًا من نزيف لفترة زمنية أقصر مقارنة بالنساء اللائي يرضعن أطفالهن بالزجاجة.
سيؤدي تحفيز الحلمة أثناء الحمل أيضًا إلى تقلصات شديدة وطويلة الأمد تسبب الضيق,. لهذا السبب لا أوصي بها.
8. تناول الأطعمة الحارة
هي كزيت الخروع، تؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي تسبب تهيج وانقباضات الرحم. ونادرًا ما تحفز المخاض.
يمكن أن يؤدي الطعام الحار أيضًا إلى حرقة معدة شديدة، والتي تكون النساء الحوامل عرضة لها على أي حال. خلاصة القول: قد تندمين على تناول سندويتشات التاكو لاحقًا.
9. نزع الغشاء
قد يجرد بعض الأطباء الأغشية قبل أسبوع تقريبًا من موعد ولادتك؛ لأنه يدخل إصبعه من خلال فتحة عنق الرحم، بحركة في اتجاه عقارب الساعة لفصل الجزء السفلي من الأغشية عن جدار الرحم، الطريقة غير مريحة للكثير من النساء، ولا تكون ممكنة إلا إذا كان عنق الرحم لديك بحالة تمدد. تُظهر الدراسات أن هذه الطريقة تعمل على تسريع المخاض التلقائي فقط.