عقَّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، مساء يوم الخميس، على الحدث الأمني الذي حصل في مخيم برج البراجنة، والذي راح ضحيته أحد شباب المخيم.
وقال ممثل الحركة أحمد عبد الهادي: "على إثر الحادث الأليم الذي حصل صباح اليوم في مخيم برج البراجنة، والذي راح ضحيته الشاب كمال الصالح من قبل المدعو أمين الصالح، تداعت الفصائل الفلسطينية وقررت تسليم الصالح، ورفع الغطاء عمن تسول له نفسه العبث بأمن المخيم واستقراره".
وأشار إلى أنه بعد مداهمات متكررة من قبل القوة الأمنية المشتركة المدعومة من كافة الفصائل، تم الضغط على المدعو "أمين الصالح" من أجل تسليم نفسه للقوة الضاربة التابعة للفصائل الفلسطينية، وتسليمه بعد ذلك إلى الجهات اللبنانية المختصة، إلا أنه رفض ذلك، وقام بإطلاق النار على نفسه ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشاد عبد الهادي بالجهد الجماعي وبالعمل المشترك للفصائل لما فيه مصلحة أمن المخيم وأهلنا فيه.
يشار إلى أنه سمع إطلاق نار كثيف وأصوات قذائف داخل مخيم برج البراجنة، وذلك على خلفية مداهمة القوى الأمنية الفلسطينية لمكان أمين الصالح، الذي قتل ابن أخيه كمال الصالح، صباح اليوم، خلال إشكال وقع داخل المخيم.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن سبب الإشكال يعود للخلاف على "طيور الحمام"، حيث كان كل من العم وابن شقيقه الذي قتله، يملك كل منهما مجموعة من الطيور.
وتقول روايات الأصدقاء والجيران إنّ أحد هؤلاء فقد عدداً من طيوره ما أدى إلى تطور الأشكال، حيث قام العم باطلاق النار على أبناء شقيقه، ما أدى إلى مقتل أحدهم، وإصابة الثاني خطيرة.
